responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 222
والعلانية، فإنّ الله تعالى يقول: من شغله ذكري عن دعائي ومسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين"
وإسناده واه، يوسف بن عطية قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف.
157 - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه "ادعوا لي أخي" فدُعِيَ له عليٌّ فقال: "ادن مني" قال: فلم يزل مستندا إليّ وإنه ليكلمني حتى نزل به وثقل في حجري فصحت: يا عباس أدركني فإني هالك، فجاء العباس فكان جهدهما جميعا أن أضجعاه.
قال الحافظ: ساق ابن سعد عن الواقدي عن عبد الله بن محمَّد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه: فذكره، فيه انقطاع مع الواقدي، وعبد الله فيه لين" (1)

ضعيف جدا
أخرجه ابن سعد ([2]/ 263) عن الواقدي ثني عبد الله بن محمَّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه: فذكره.
وإسناده ضعيف جدا، لأنّ الواقدي متروك الحديث.
158 - "ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أنْ يتمنى مُتَمَنِ ويقول قائل، ويأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (2387) " (2)
قلت: هو من حديث عائشة.
159 - حديث قيس بن النعمان أنه لما قدم أخرج قباء من ديباج منسوجا بالذهب، فردّه النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه، ثم إنّه وجد في نفسه من ردّه هديته فرجع به، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - ادفعه إلى عمر"
قال الحافظ: رواه أبو يعلى بإسناد قوي" (3)

صحيح

(1) 9/ 205 (كتاب المغازي- باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته)
[2] 1/ 219 (كتاب العلم- باب كتابة العلم)
(3) 6/ 159 (كتاب الهبة- باب قبول الهدية من المشركين)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست