responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 221
في "الكامل" (4/ 1380) والكلاباذي في "معاني الأخبار" (ص 32) والحاكم (1/ 493) والخطيب في "التاريخ" (4/ 356 و 14/ 237) والرافعي في "التدوين" (3/ 329) من طريق صالح بن بشير المُرِّي عن هشام بن حسان عن محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا به وزاد "واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءَ من قلب غافل لاهٍ"
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا صالح المري"
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"
وقال الحاكم: هذا حديث مستقيم الإسناد، تفرد به صالح المري وهو أحد زهاد البصرة"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: صالح متروك"
وتعقبه المنذري أيضا فقال: صالح المري لا شك في زهده لكن تركه أبو داود والنسائي" الترغيب 2/ 493
وقال النووي: إسناده فيه ضعيف" الأذكار ص 356
قلت: وهو كما قالوا.
وللحديث شاهد عن ابن عمرو وعن ابن عمر وعن أنس
فأما حديث ابن عمرو فأخرجه أحمد (2/ 177) عن حسن بن موسى الأشيب ثنا ابن لَهيعة ثنا بكر بن عمرو عن أبي عبد الرحمن الحبلي عنه مرفوعا "القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله -عز وجل- أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة فإنّ الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل"
قال المنذري والهيثمي: إسناده حسن" الترغيب 2/ 491 - 492، المجمع 10/ 148
قلت: بل ضعيف لضعف ابن لهيعة.
وأما حديث ابن عمر فأخرجه الطبراني كما في "المجمع" (10/ 148)
ولفظه "هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، فإذا سألتم الله فسلوه وأنت واثقون بالإجابة، فإن الله -عز وجل- لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل"
قال الهيثمي: وفيه بشير بن ميمون الواسطي وهو مجمع على ضعفه"
وأما حديث أنس فأخرجه ابن عساكر في "معجم الشيوخ" (527) من طريق يوسف بن عطية البصري عن ثابت البُنَاني عن أنس مرفوعا "ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله -عز وجل- لا يستجيب دعاء الغافل اللاهي، وأكثروا ذكر الله تعالى في السر

اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست