responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 193
أخرجه الخطيب في "الموضح" (2/ 476 - 477)
ويغنم بن سالم قال ابن حبان: شيخ يضع الحديث على أنس بن مالك، روى عنه نسخة موضوعة، لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار، وقال ابن يونس: حدّث عن أنس فكذب.
الثالث: يرويه كثير بن سليم أبو هاشم الأيلي عن أنس أنّ أم سليم قالت: يا رسول الله، ما من الأنصار رجل ولا امرأة إلا قد أتحفك بشيء غيري وليس لي إلا ولدي هذا فأحبّ أنْ تقبله مني يخدمك، فقبلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقعدني بين يديه ومسح بيده على رأسي وبَرَّك علىّ وقال: "يا أنس احفظ سري تكن مؤمنا ... " الحديث.
أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (2/ 223 - 224)
وقال: كثير بن سليم كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه من غير رؤيته، ويضع عليه ثم يحدث به، لا يحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاختبار"
135 - "احكم فيهم يا سعد" قال: الله ورسوله أحق بالحكم، قال "قد أمرك الله تعالى أنْ تحكم فيهم"
قال الحافظ: وفي حديث جابر عند ابن عائذ: فقال: فذكره.
وقال: وفي رواية جابر عند ابن عائذ: فقال: قم فشدّ عليك سلاحك، والله لأدقنهم دقّ البيض على الصفا.
وقال: وفي حديث جابر عند الترمذي والنسائي وابن حبان بإسناد صحيح أنهم كانوا أربعمائة مقاتل" (1)

صحيح
ورواية ابن عائذ لم أقف عليها.
وللحديث طريق أخرى يرويها الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر قال: رُمي يومَ الأحزاب سعدُ بن معاذ، فقطعوا أكْحَلَهُ، فَحَسَمَه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنار، فانتفخت يده، فتركه، فنزف الدم، فحسمه أخرى، فانتفخت يده، فلما رأى ذلك، قال: اللهم لا تخرج نفسي حتى تُقِرَّ عيني من بني قريظة، فاستمسك عِرْقُهُ، فما قطر قطرة حتى نزلوا على حكم

(1) 8/ 416 و 417 و 418 (كتاب المغازي- باب مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست