responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 185
قال الحافظ: وقد أخرجه مسلم (1316) من طريق بكر بن عبد الله المزني قال: كنت جالسا مع ابن عباس فقال: فذكره" (1)
131 - حديث أسامة بن شَرِيك: قالوا: يا رسول الله، من أحبّ عباد الله إلى الله؟ قال "أحسنهم خلقا" وفي رواية عنه: ما خير ما أعطي الإنسان؟ قال "خلق حسن"
قال الحافظ: وللبخاري في "الأدب المفرد" وابن حبان والحاكم والطبراني من حديث أسامة بن شريك: فذكره" (2)

صحيح
أخرجه الطيالسي (ص 171) عن شعبة والمسعودي عن زياد بن عِلاَقَة قال: سمعت أسامة بن شريك يقول: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [3] وأصحابه [4] كأنما على رؤوسهم الطير [5] [6] وجاءته [7] الأعراب [8] من جوانب [9] فسألوه عن أشياء [10] لا بأس بها فقالوا: يا رسول الله، علينا حرج في كذا؟ علينا حرج في كذا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عباد الله [11] وضع الله الحرج أو قال: رفع الله الحرج إلا إمرءا اقترض [12] امرءا ظلما فذلك يَحْرَج ويَهلك" وسألوه عن الدواء [13] فقال: "عباد الله

(1) 4/ 238 (كتاب الحج- باب سقاية الحاج)
(2) 13/ 67 (كتاب الأدب- باب حسن الخلق)
[3] زاد الطبراني في "الكبير" بعرفات.
[4] زاد أحمد "عنده" وزاد ابن أبي عاصم "حوله"
[5] وعند ابن حبان "الرَّخَم" زاد الحاكم وغيره: "ما يتكلم منا متكلم"
[6] زاد أحمد وغيره "قال: فسلمت عليه وقعدت"
[7] وعند الطبراني وغيره "وأتاه ناس من الأعراب"
[8] وفي لفظ "الأعاريب" زاد الخطيب في "الموضح" "من مكة" وزاد الطبراني في رواية "متقلدي
السيوف".
وزاد البخاري في "الأدب" وغيره "ناس كثير".
[9] وفي لفظ لأبي داود وغيره "من هاهنا وههنا" وفي لفظ "من كل مكان" وفي لفظ "من كل نحو"
زاد البخاري في "الأدب" وغيره "فأسكت الناس لا يتكلم غيرهم فقالوا" وزاد الطبراني في رواية "حتى
كثروا عليه وسكن الناس"
[10] زاد البخاري في "الأدب" وغيره "من أمور الناس".
[11] وفي لفظ "يا أيها الناس" وعند ابن عدي وغيره "لا حرج".
[12] وفي لفظ للحميدي وغيره "إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا".
[13] وفي لفظ "نتداوى".
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست