responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 141
أخرجه البيهقي في "الشعب" (5203)
* وقال نعيم بن محمد الصوري: ثنا موسى بن أيوب ثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (9227)
والأول أصح.
قال البيهقي: تفرد به زهير هكذا"
وقال الذهبي في "المهذب": قلت: هذا من مناكير زهير" فيض القدير.
قلت: زهير بن محمد هو التميمي الخراساني ورواية أهل الشام عنه غير مستقيمة كما يستفاد ذلك من كلام البخاري وأحمد وأبي حاتم وابن عدي والعجلي، وهذه الرواية منها فإن الوليد بن مسلم شامي.
وأما حديث قتادة فأخرجه البيهقي (3/ 128) وفي "المعرفة" (5963) من طريق أحمد بن منصور الرّمادي ثنا عبد الرزاق أنا مَعْمر عن قتادة قال: لا أعلمه إلا رفعه قال: "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: عبد آبق من سيده حتى يأتي فيضع يده في يده، وامرأة بات زوجها غضبان عليها، ورجل أمَّ قوما وهم له كارهون".
ورجاله ثقات.
وأما حديث الحسن فله عنه طريقان:
الأول: يرويه هُشيم ثنا هشام بن الحسن ثنا الحسن رفعه "ثلاثة لا تقبل لهم صلاة: رجل أمَّ قوما وهم له كارهون، والعبد إذا أبق حتى يرجع إلى مولاه، والمرأة إذا باتت مهاجرة لزوجها عاصية له".
رجاله ثقات.
الثاني: يرويه بقية ثنا إسماعيل عن الحجاج بن أَرْطَاة عن قتادة عن الحسن رفعه "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رؤوسهم: رجل أمَّ قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها ساخط عليها، ومملوك فرَّ من مولاه".
أخرجه البيهقي (3/ 128)
وإسناده ضعيف، إسماعيل بن عياش روايته عن غير الشاميين ضعيفة وهذه منها، والحجاج وقتادة مدلسان وقد عنعنا.

اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست