responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 140
قال الترمذي: حديث حسن غريب"
وقال البيهقي: أبو غالب اسمه حَزَوَّر ولم يحتج به صاحبا الصحيح، وزعم أبو عبد الرحمن النسائي أنّه ضعيف"
وقال أيضا: رُوي عن أبي غالب عن أبي أمامة وليس بالقوي"
وقال الشيخ أحمد شاكر: حديث صحيح" سنن الترمذي 2/ 193
وقال النووي: حسنه الترمذي وضعفه البيهقي، والأرجح هنا قول الترمذي" الخلاصة 2/ 704
قلت: إسناده حسن، علي بن الحسن بن شقيق ثقة، وحسين بن واقد صدوق، وأبو غالب صاحب أبي أمامة مختلف فيه: قواه ابن معين وغيره، وضعفه ابن سعد وغيره، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يخطئ فهو حسن الحديث.
وأما حديث أي سعيد فأخرجه البيهقي (3/ 128) عن أبي عبد الله الحاكم وأبي بكر بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عتبة ثنا بقية ثنا إسماعيل عن عطاء عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد مرفوعا "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رؤوسهم: رجل أَمَّ قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها ساخط عليها، ومملوك فرّ من مولاه".
وقال: وهذا إسناد ضعيف" المعرفة 4/ 227
قلت: وعلته إسماعيل وهو ابن عياش فإنّ روايته عن غير الشاميين ضعيفة وهذه منها، فإنّ عطاء هو ابن عجلان [1] وهو بصري.
وأما حديث جابر بن عبد الله فأخرجه ابن خزيمة (940) وابن حبان (5355) وابن عدي (3/ 1074) والبيهقي ([1]/ 389) وفي "الشعب" (5202 و 5203 و 8237 و 8353) من طريق هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا "ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة، ولا يصعد لهم حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم، والمرأة الساخط علبها زوجها حتى يرضى، والسكران حتى يصحو".
- ورواه موسى بن أيوب أبو عمران النصيبي عن الوليد بن مسلم واختلف عنه:
* فقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: ثنا موسى بن أيوب ثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن ابن المنكدر عن جابر.

[1] قال ابن معين والفلاس: كذاب.
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست