اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 14
وقد تعجبت كثيرًا، ودُهشت أكثر عندما علمت أن كلمة الشيخ التويجري هذه كان سببها جاسم الفهيد الدوسري؟!
وذلك أن الأخ المذكور قد صنّف رسالة بعنوان "دفع الاعتساف عن محل الاعتكاف" يرد فيها على رأي الألباني -رحمه الله- أن الاعتكاف لا يكون إلا في المساجد الثلاثة، ولم يكتف بالرد النزيه القائم على الأصول العلمية، وإنما كتب مقدمة مقذعة نال فيها من الشيخ الألباني.
وقد أرسلها في ذلك الوقت إلى الشيخ حمود التويجري ليحظى بتقديم لرسالته.
وهو في ذلك قد استغلّ الخلاف الذي وقع بين التويجري والألباني -رحمهما الله تعالى-
فإذا بالشيخ حمود يردّ رسالته ولم يقدم له وقال قولته الشهيرة "الألباني علم على السنّة. . ." إلخ.
ثم طبعت رسالة الدوسري وقد حذف منها ما يتعلق بطعنه بالألباني، ولله في خلقه شؤون.
وفق الله الجميع لمعرفة حق محسني الأمة، وخدّام الملة، وحفظة السنة، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 14