responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 13
هذا الكلام حينما ألزمتنا بعد ذكره بالرجوع إلى كتاب "التعالم"!!
وهل من الأدب والخلق أن تصف إمام السنة وفخر الأئمة بأنه متعالم؟!
وقل لي بربك إذا كان الألباني متعالمًا، فمن هو العالم؟
وحقيقة لا أريد الإطالة في هذا المجال فقد رأيت من نقض كلامه وردّ ما قاله، وهو الدّوسري نفسه حيث قال في كتابه "ملحق النهج السديد" [1] (334 - 335):
"الشيخ ناصر الدين الألباني محدث جليل ولا أبالغ إن قلت أنني لا أعلم تحت أديم السماء -في هذ العصر- رجلًا أعلم منه بصحيح الحديث من سقيمه لكنه مع هذا كله كسائر البشر يخطئ ويصيب. . . أما الطاعنون في الشيخ والذين يسعون إلى تشويه صورته لدى عامة الناس فلا أقول لهم إلا:
يا ناطح الجبل العالي ليكلمه ... أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
كناطح صخرة يوما ليوهنها ... فلم يَضرْها وأوهى قرنه الوعل
انتهى كلام الأخ الدوسري -وفقه الله- وهو ينقض كلامه المتقدم إذ كيف يكون الألباني أعلم من تحت أديم السماء وفي الوقت نفسه (متعالم)؟!!
وفي الختام لا يسعني إلا أن أذكر الدوسري بكلمة العلامة الإمام السلفي حمود التويجري -رحمه الله- حيث قال:
"الألباني الآن علمٌ على السنّة والطعن فيه إعانة على الطعن في السنة".

[1] وهو مطبوع سنة 1404 هـ.
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست