responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 571
عمرُ فقالَ: أنا أذهبُ إليهِ، فوجدَه يُصلِّي، فصنعَ مثلَ ما صنعَ أبوبكرٍ، ثم رجعَ، فقالَ عليُّ: أَنا، فقالَ: ائتِهِ إنْ أدركتَهُ، فذهبَ فوجدَهُ قد انصرفَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ هذا لأولُ قرنٍ يخرجُ مِن أُمتي، لو قتلَهُ ما اختلفَ اثنانِ مِن أُمتي».
ثم قالَ [1]: «إنَّ بَني إسرائيلَ افترقتْ على إِحدى وسبعينَ فرقةً، وإنَّ أُمتي سَتفترقُ على اثنتينِ وسبعينَ، كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ، وهي الجماعةُ».
معجم ابن المقرئ (433) حدثنا أبوالدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي: حدثنا أبوعامر موسى بن عامر بن خريم: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس .. [2].
865 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: كانَ رجلٌ في عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يصومُ النهارَ ويقومُ الليلَ، فذكَرَه [3].
مسند الشاميين (2001) حدثنا بكر بن سهل: حدثنا عبدالله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح، أن الأوزاعي حدثه، أن يزيد الرقاشي حدثه، أنه سمع أنس بن مالك يقول .. [4].
866 - عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلقَ السماواتِ، وكانَ الإسلامُ قديماً، وكانَ فيه زيادةٌ، فأمَّا في آخرِ الزمانِ فإنَّه ينقصُ»، قالَ: فقالَ عبدُاللهِ بنُ سلامةَ: وما نقصانُهُ يا رسولَ اللهِ؟

[1] من هنا عند ابن ماجه (3993) من طريق الوليد بن مسلم، وانظر المسند الجامع (1221).
[2] يأتي بعده من طريق الأوزاعي عن يزيد الرقاشي عن أنس.
والحديث في المطالب (2975) (2994) (4441) (4442)، والإتحاف (4097/ 3454)، والمجمع (6/ 226) من طريق الرقاشي وغيره عن أنس بروايات متعددة.
[3] وانظر تمام لفظه عند أبي نعيم في الحلية (3/ 52 - 53) فقد أخرجه من طريق الأوزاعي، وهو قريب من لفظ الحديث السابق.
[4] يزيد الرقاشي ضعيف، وانظر ما قبله.
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست