responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 570
عبدالرحمن ومحمد: أخبرنا محمد بن عيسى بن حازم قالوا: أخبرنا محمد بن إبراهيم الكهيلي قال: حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي قال: حدثنا إسماعيل بن موسى قال: حدثنا عمربن شاكر، عن أنس بن مالك .. [1].
هذا حديث غريب، وقد أخرج الترمذي بهذا الإسناد: «الصابرمنهم على دينه كالقابض على الجمر» [2]، كما تقدم. وتقدم أن عمر بن شاكر وثقه ابن حبان وتكلم فيه أبوحاتم، وأن إسماعيل بن موسى وثقه أبوحاتم والنسائي.
863 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تَزالُ طائفةٌ مِن أُمتي يُقاتِلونَ على الحقِّ ظاهِرينَ إلى يومِ القيامةِ»، وأَومأَ بيدِهِ إلى الشامِ.
فوائد أبي الحسين بن بشران (94) حدثنا أبوبكر أحمد بن سلمان النجاد إملاء: حدثنا محمد بن الهيثم بن حماد: حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس بن مالك .. [3].
864 - عن أنسٍ قالَ: ذُكرَ رجلٌ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذَكروا مِن قُوتِهِ في الجهادِ والاجتهادِ في العبادةِ، فأقبلَ الرجلُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «والذي نَفسي بيدِهِ، أَتى الذي في وجهِهِ سفعةٌ مِن الشيطانِ»، ثم أقبلَ فسلَّمَ عليهم، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «هل حدَّثتَ نفسَكَ حينَ أشرفتَ علينا أنَّه ليس في القومِ أحدٌ خيرٌ مِنكَ؟» قالَ: نَعم، وذهبَ فاختطَّ مسجداً وصفَّ قَدميهِ ثم صلَّى.
فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أيُّكم يقومُ إليه فيقتلُهُ»، فذهبَ أبوبكرٍ فوجدَه يُصلِّي، قالَ: فهابَ أَن يقتلَهُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أيُّكم يقومُ إليه فيقتلُهُ»، فقامَ

[1] [إسناده ضعيف لضعف عمر بن شاكر .. ولكن الحديث له شواهده يتقوى بها].
[2] برقم (2260)، وانظر المسند الجامع (1598).
[3] محمد بن كثير المصيصي له أوهام، وقد وهم في هذا الحديث عن الأوزاعي، أفاده ابن عساكر في تاريخه (1/ 191).
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست