responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 497
ختن عبدالله بن أحمد ابن حنبل: حدثنا هنبل بن محمد السليحى بحمص: حدثنا سليمان بن سلمة الخبائري: حدثنا أحمد بن يونس الأزدي: حدثنا رباح بن زيد الصنعاني، عن معمر، عن الزهري، عن أنس .. [1].
709 - عن أنسِ بنِ مالكٍ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ موسى بنَ عمرانَ كان يَمشي ذاتَ يومٍ في الطريقِ فناداهُ الجبارُ عزَّ وجلَّ: يا مُوسى، فالتفتَ يميناً وشمالاً فلم يرَ أحداً، ثم ناداهُ الثانيةَ: يا موسى، فالتفتَ يميناً وشمالاً فلم يجدْ أحداً، وارتعدَتْ فرائصُهُ، ثم نوديَ الثالثةَ: يا موسى بنَ عمرانَ، إنِّي أَنا اللهُ لا إلهَ إلا أَنا الرحمنُ الرحيمُ، فقالَ: لَبيكَ لَبيكَ، وخرَّ ساجداً، فقالَ: ارفعْ رأسَكَ يا موسى بنَ عمرانَ، فرفعَ رأسَه، فقالَ: يا موسى، إنْ أَحببتَ أَن تَسكنَ في ظلِّ عَرشي يومَ لا ظلَّ إلا ظِلي، يا موسى كُنْ لليتيمِ كالأبِ الرحيمِ، وكُن للأرملةِ كالزوجِ العَطوفِ، يا موسى بنَ عمرانَ ارحمْ تُرحمْ، يا موسى كما تَدينُ تُدانُ، يا موسى نَبئْ بَني إسرائيلَ أنَّه مَن لقيَني وهو جاحدٌ لمحمدٍ أدخلتُهُ النارَ ولو كانَ إبراهيمَ خَليلي وموسى كَليمي».
«فقالَ: ومَن أحمدُ؟ فقالَ: يا موسى، وعزَّتي وجَلالي ما خلقتُ خلقاً أكرمَ عليَّ مِنه، كتبتُ اسمَهُ مع اسمِي في العرشِ قبلَ أَن أخلقَ السماواتِ والأرضَ والشمسَ والقمرَ بأَلفي ألفِ سنةٍ، وعزَّتي وجَلالي إنَّ الجنةَ لمحرمةٌ على جميعِ خَلْقي حتى يدخُلَها محمدٌ وأُمتُه، قالَ موسى: ومَن أُمةُ محمدٍ؟ قالَ: أُمتُه الحمَّادونَ، يحمَدون صعوداً وهبوطاً وعلى كلِّ حالٍ، يشدُّونَ أوساطَهم، ويُطهرونَ أطرافَهم، صائمونَ بالنهارِ، رهبانٌ بالليلِ، أَقبلُ مِنهم اليسيرَ، وأُدخِلُهم الجنةَ بشهادةِ أَن لا إلهَ إلا اللهُ، قالَ: اجعلْني نبيَّ تلكَ الأمةِ، قالَ: نبيُّها مِنها، قالَ:

[1] أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (400) من طريق ابن شاهين، ثم قال: هذا حديث لا صحة له .. .
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست