اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 318
نافع أبوهرمز مولى يوسف بن عبدالله [1] السلمي، عن أنس بن مالك .. [2].
297 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: كنتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في مسجدِ مِنى قاعداً، فأتاهُ رجلٌ مِن الأنصارِ ورجلٌ مِن ثقيفٍ فسلَّما عليهِ، وقَالا: جئْنا يا رسولَ اللهِ لنسألَكَ، فقالَ: «إِن شئتُم أخبرتُكما بما جئتُما تَسألاني عنه فعلتُ، وإنْ شئتُما أسكتُ فتسأَلاني فعلتُ»، فَقالا: أخبِرْنا يا رسولَ اللهِ نَزددْ إيماناً ونَزددْ يقيناً، فقالَ الأنصاريُّ للثقفيِّ: سلْ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قالَ: بل أنتَ، فإنِّي أعرفُ لكَ حقَّكَ فاسأَلْه، قالَ: أخبِرْني يا رسولَ اللهِ، قالَ: «جئتَني تسألُني عن مخرجِكَ مِن بيتِكَ تؤمُّ البيتَ الحرامَ وما لَكَ فيه، وعن رَكعتيكَ بعدَ الطوافِ وما لَكَ فيهما، وعن طوافِكَ بالصَّفا والمروةِ وما لَكَ فيه، وعن وقوفِكَ عشيةَ عرفةَ وما لَكَ فيه، وعن رميِكَ الجمارَ وما لَكَ فيه، وعن نحرِكَ وما لَكَ فيه، وعن حلقِكَ رأسَكَ وما لَكَ فيه، وعن طوافِكَ بالبيتِ بعدَ ذلكَ وما لَكَ فيه يَعني الإفاضةَ»، قالَ: والذي بعثَكَ بالحقِّ نبياً لَعَنْ هذا جئتُ أسألُكَ.
قالَ: «فإنَّك إذا خرجتَ مِن بيتِكَ تؤمُّ البيتَ الحرامَ فلا تَضعُ ناقتُكَ خُفاً ولا تَرفعُهُ إلا كَتبَ اللهُ لكَ حسنةً، ومحا عنكَ به خطيئةً، وأمَّا طوافُكَ بالبيتِ فإنَّكَ لا تَضعُ رجلاً ولا تَرفعُها إلا كتبَ اللهُ لك بها حسنةً، ومحا عنكَ بها سيئةً، ورفعَكَ بها درجةً، وأمَّا ركعتاكَ بعدَ الطوافِ فعتقُ رقبةٍ مِن ولدِ إسماعيلَ، وأمَّا طوافُكَ بالصَّفا والمروةِ فكعتقِ سبعينَ رقبةً، وأمَّا وقوفُكَ عشيةَ عرفةَ فإنَّ اللهَ تعالى يهبطُ إلى السماءِ الدُّنيا فيُباهي بهم الملائكةَ يقولُ: هؤلاءِ عِبادي جاؤوني شُعثاً مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ، يَرجونَ رحْمتي ومَغفرتي، فلو كانَ ذنوبُكم عددَ الرملِ أو كعددِ القطرِ أو كزبَدِ البحرِ لغفرتُها، أَفيضوا عِبادي مَغفوراً لكم ولِمن [1] وفي رواية أبي الفضل الزهري: مولى يوسف بن عبدالسلام. [2] [إسناده ضعيف جداً].
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 318