اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 145
بن مالكٍ زعمَ أنَّه قرنَ، فقالَ ابنُ عمرَ: إنَّ أنساً كانَ يتولجُ على النساءِ مكشفاتِ الرؤوسِ، فإنِّي كنتُ تحتَ ناقةِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَمسني لعابُها أسمعُه يُلبي بالحجِّ.
هو بمعنى روايةِ بكرٍ المزنيِّ - عند مسلم (1232) وغيرِه - عن أنسٍ قالَ: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُلبي بالحجِّ والعمرةِ جميعاً، قالَ بكرٌ: فحدثتُ بذلكَ ابنَ عمرَ فقالَ: لبَّي بالحجِّ وحدَه، فلقيتُ أنساً فحدثتُه بقولِ ابنِ عمرَ فقالَ أنسٌ: ما تَعدوننا إلا صبياناً، سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: «لبيكَ عمرةً وحجاً»، وانظر رواياتٍ أخرى في المسند الجامع (656).
* فوائد تمام (299) عن ابنِ عمرَ مرفوعاً: «لا تَقدموا بينَ يدَي رمضانَ بصومٍ، صُوموا لرؤيتِه وأفطِروا لرؤيتِه، فإنْ غمَّ عليكم فأكمِلوا العدةَ ثلاثينَ». هو في المسند الجامع بلفظِ: «لا تَصوموا حتى تَروا الهلالَ، ولا تُفطروا حتى تَروه، فإنْ غمَّ عَليكم فاقدُروا له». وفي روايةٍ: «إذا رأيتُم الهلالَ فصُوموا، وإذا رأيتُموه فأَفطروا، فإنْ غمَّ عَليكم فاقدُروا له». انظر المسند الجامع (7635) وما بعدَه.
* حديث ابن شاهين رواية المحلي (30) وغيره عن ابنِ عمرَ مرفوعاً: «لا تَطرقوا النساءَ بعدَ صلاةِ العتمةِ». هو عندَ أحمد (2/ 104) أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نزلَ العقيقَ، فنَهى عن طروقِ النساءِ فى الليلةِ التى يأتي فيها، فعصاهُ فتيانِ، فكِلاهما رَأى ما يكرهُ.
* فوائد تمام (1089) وغيره عن ابنِ عمرَ مرفوعاً: «إنَّ الإيمانَ ليأرزُ إلى المدينةِ كما تأرزُ الحيةُ إلى جحرِها». هو في صحيح مسلم (146) بلفظِ: «إنَّ الإسلامَ بدأَ غريباً وسيعودُ غريباً كما بدأَ، وهو يأرزُ بينَ المسجدينِ كما تأرزُ الحيةُ فى جحرِها».
* معجم ابن الأعرابي (39) (2177) وغيره عن ابنِ عمرَ مرفوعاً: «لا تتركْ دَيناً، فليسَ ثَم دينارٌ ولا درهمٌ، إنَّما هي الحسناتُ والسيئاتُ، جزاءٌ بجزاءٍ، وقصاصٌ بقصاصٌ». هو عندَ ابنِ ماجه (2414) بلفظِ: «مَن ماتَ وعليه دينارٌ أو
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 145