responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 191
الإسلام، والبيت الجنة، وأنت يا محمد الرسول، من أجابك دخل الإسلام، ومن دخل الإسلام دخل الجنة، ومن دخل الجنة أكل منها" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: بل رواه البخاري بسياق أتم منه: (7281) كتاب (الاعتصام بالكتاب والسنة) باب (الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقول الله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)}) قال: حدثنا محمد بن عبادة، أخبرنا يزيد، حدثنا سليم بن حيان وأثنى عليه، حدثنا سعيد بن ميناء، حدثنا أو سمعت جابر بن عبد الله يقول: "جاءت ملائكة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم فقال بعضهم: إنه نائم، وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا، فقال بعضهم: إنه نائم، وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: مثله كمثل رجل بنى دارا، وجعل فيها مأدبة، وبعث داعيا، فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة، فقالوا أولوها له يفقهها، فقال بعضهم: إنه نائم، وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: فالدار الجنة، والداعي محمد - صلى الله عليه وسلم -: فمن أطاع محمدا - صلى الله عليه وسلم - فقد أطاع الله، ومن عصى محمدا - صلى الله عليه وسلم - فقد عصى الله، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - فرق بين الناس". تابعه قتيبة عن ليث عن خالد عن سعيد ابن أبي هلال عن جابر خرج علينا النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ومن سورة يوسف
167 - 2/ 349 (3330) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الحراني، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثني صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، قال: قلت لها: قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} قلت: لقد استيأسوا أنهم كذبوا حقيقة؟ قالت: معاذ الله أن تكون الرسل تظن ذلك بربها، إنما هم أتباع الرسل لما

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست