responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 192
استأخر عنهم النصر واشتد عليهم البلاء، ظنت الرسل أن أتباعهم قد كذبوا. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: بل رواه البخاري (3389) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)}) قال: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة أنه سأل عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أرأيت قوله: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} أو {كَذَبُوا}؟ قالت: بل كذبهم قومهم، فقلت: والله لقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم، وما هو بالظن! فقالت: يا عرية لقد استيقنوا بذلك، قلت: فلعلها أو {كَذَبُوا} قالت: معاذ الله، لم تكن الرسل تظن ذلك بربها، وأما هذه الآية قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم، وطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر، حتى إذا استيأست ممن كذبهم من قومهم، وظنوا أن أتباعهم كذبوهم، جاءهم نصر الله. ثم رواه (4696) في كتاب (التفسير) باب (قوله: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ}) بأبسط من ذلك.

ومن سورة إبراهيم
168 - 2/ 352، 353 (3344) قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا موسى بن هارون، ثنا عقبة بن مكرم الضبي، ثنا محبوب بن الحسن، ثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم: 48] قلت: أين يكون الناس يومئذ؟ قال: "على الصراط". هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. كذا قال! ووافقه الذهبي.
قلت: بل رواه مسلم (2791) كتاب (صفة القيامة والجنة والنار) باب (في البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق عن، عائشة قالت:

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست