اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف الجزء : 0 صفحة : 98
هكذا (الكنز) بدل (الكبر) وهو أَوفق، لأن الثلاثة تصرفات تتعلق بالمال، ورواه ابن ماجه في الصدقات برقم (2412) وأَحمد في المسند (5/ 276، 277، 281) والدارمي في البيوع. ا. هـ.
هذا ما ذكرته في الحاشية، ثم وجدت المنذري رحمه الله في كتاب (البيوع) في الترهيب من الدين، يذكره على الصواب باللفظ الأَخير: فاكتفيت بانتقائه هناك وتركته في الجهاد. والعجيب أنه لا يذكر هناك النسائي، ولا يستدرك على نفسه، بل يقول: رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، وتقدم لفظه. . الخ.
وهذا قوّى عندي احتمال أَن يكون ذكر النسائي هناك - مكان الترمذي - من أَوهام النساخ أَو تصحيفهم. والله إعلم.
ومن هنا اجتهدت - ما أَسعفني الوقت والجهد والتوفيق - أَن أَرجع إِلى الكتب الأَصلية المطبوعة، التي استمد منها المنذري كتابه، وخصوصاً الصحيحين، والسنن الأَربعة، ومسند أَحمد، وصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان - أَعني موارد الظمآن في زوائد ابن حبان - ومستدرك الحاكم مع تلخيصه للذهبي، وأَن أَرجع إِلى مجمع الزوائد للهيثمي فيما يتعلق بما أَسنده المنذري إِلى أَحمد والبزار وأَبي يعلى في مسانيدهم، والطبراني في معاجمه الثلاثة. وقد عنيت بذلك أكثر في الجزءِ الثاني من الكتاب.
وقد اعتمدت الطبعات المحققة والمفهرسة من هذه الكتب كلما تيسرت مثل: طبعة دار إِحياءِ الكتب العربية بالقاهرة لصحيح مسلم، والموطأَ، وسنن ابن ماجه بتحقيق الأُستاذ محمد فؤاد عبد الباقي - رحمه الله - وطبعة
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف الجزء : 0 صفحة : 98