responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 97
كان قد دفع إِلى المطبعة قبل وصول الكتاب إليّ. ومن العجب أَن الكتاب فُقد مني بعد ذلك ولم أَجده حتى كتابة هذه وتسليمها للمطبعة.
ومن الغريب أَن الحافظ المنذري رحمه الله، قد يعتريه الذهول أَو الوهم في موضع من الكتاب، فيعزو الحديث إِلى غير من رواه، أَو يقصر في عزوه، أَو في بيان درجته، ثم نجده في موضع آخر يذكره على الصواب.
ومن أَمثلة ذلك: حديث ذكره المنذري في كتاب (الجهاد) في (الترهيب من الغلول) عن ثوبان رضي الله عنه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "من جاءَ يوم القيامة بريئاً من ثلاث، دخل الجنة: الكبر، والغلول، والدَّين" قال: رواه النسائي وابن حبان في صحيحه، واللفظ له، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
وكنت قد انتقيت هذا الحديث في (الجهاد) وعلقت عليه في الحاشية بما يلي: عزاه إِلى النسائي وحده ولم أَجده في مظانه من (سنن النسائي) ولم يعزه إِليه في (ذخائر المواريث) ولا في (المعجم المفهرس). وقد رواه الترمذي في (السير) برقم (1572) عن ثوبان، وسكت عليه، (خلافاً لما ذكره ابن حجر في مختصر الترغيب: أَنه صححه فلعله من اختلاف النسخ) قال: وفي الباب عن أَبي هريرة وزيد بن خالد الجهني. ثم رواه بطريق أَخرى أَصح عن ثوبان أيضًا، بلفظ: "من فارق الروح الجسد (أي منه) وهو بريء من ثلاث: الكنز والغلول والدَّين - دخل الجنة".

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست