اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف الجزء : 0 صفحة : 95
1 - عزو الحديث إِلى غير من أَخرجه، كحديث: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" عزاه إِلى الصحيحين، وهو في البخاري وحده، وإِلى النسائي، ولم يعزه غيره إِليه، وغير ذلك من الأَحاديث.
على أَن الإِمام المنذري رحمه الله حين يعزو حديثاً إِلى البخاري أَو مسلم أَو غيرهما، يعني أَصل الحديث لا لفظه. وقد يتساهل في ذلك كثيراً، مع الاختلاف الكبير في الأَلفاظ، مما أَنكره عليه بعض الحفاظ، وبخاصة البرهان الناجي في (عجالته).
2 - التقصير في عزو الحديث كأَن يعزوه إِلى مصدر أَدنى، وهو في الأَعلى، كأَن ينسبه إِلى مستدرك الحاكم، أَو معاجم الطبراني، أَو مسند أَبي يعلى أَو البزار، وهر في مسند أَحمد أَو أَحد الصحيحين، أَو أَحد الكتب الستة، أَو ينسبه إِلى كتاب أَو كتابين، وهو في أَكثر منها.
3 - نسبة الحديث إِلى غير صحابيه كأَن ينسب إِلى عبد الله بن عمر، وهو من حديث عبد الله بن عمرو، أَو العكس. أَو ينسب إِلى أَبي هريرة، وهو لأَبي أُمامة، ونحو ذلك.
4 - تفسير بعض الكلمات بغير المراد منها.
5 - زيادة بعض الكلمات أَو حذفها، أَو تصحيفها، أَو تحريفها، خلافاً للأُصول المنقولة عنها. ومن ذلك تصحيف أَسماءِ بعض الرواة من الصحابة أَو غيرهم، وذكر عبارة (رضي الله عنه) لمن يذكر في أَول الحديث وإِن لم يكن صحابياً، وهذا من عمل الناسخين ولا ريب، لعدم تفرقتهم بين الصحابي وغيره. وقد التزمت في هذه الأمور ونحوها
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف الجزء : 0 صفحة : 95