responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 86
ولقد رجعت إلى ابن ماجه فوجدت صاحب الزوائد يقول: في إِسناده البراء، قد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: مجهول.
فالحمد لله، إذ لم يسلم إِسناده من مقال.
وكذلك ترددت كثيراً عند حديث (الذكر في السوق) الذي ذكره المنذري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير - كتب الله له أَلف أَلف حسنة، ومحا عنه أَلف أَلف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة" رواه الترمذي وقال: حديث غريب. (وهذا يعني أَنه ضعيف عنده؛ حيث إنه لم يصفه بصحة ولا حسن).
قال المنذري: وإِسناده متصل حسن، ورواته ثقات أَثبات، وفي أَزهر بن سنان خلاف، وقال ابن عدي: أَرجو أَنه لا بأْس به، وقال الترمذي - في رواية له مكان "وقع له أَلف ألف فى درجة": "وبنى لى بيتاً في الجنة" ورواه بهذا اللفظ ابن ماجه وابن أَبي الدنيا والحاكم وصححه؛ كلهم من رواية عمرو بن دينار، قهرمان آل الزبير، عن سالم بن عبد الله عن أَبيه عن جده. ورواه الحاكم أَيضاً من حديث عبد الله بن عمر مرفوعاً أيضًا. وقال صحيح الإسناد، كذا قال: وفي إِسناده مرزوق بن المرزبان. . ا. هـ.
والواقع أَن هذه الطرق كلها ليس فيها طريق مقبولة أَو سالمة من النقد. وأَزهر بن سنان المذكور قال فيه ابن معين: ليس بشيءٍ، وقال

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست