اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف الجزء : 0 صفحة : 16
" المؤمن يأْكل في معيّ واحد، والكافر يأْكل في سبعة أَمعاء "
ومثل ذلك: الشعور برضا النفس وغناها وأَمنها وسكينتها، مما يعتبر مصدراً حقيقياً للسعادة، وفي ذلك أَحاديث، منها: " ليس الغنى عن كثرة العرض , إنما الغنى غنى النفس ".
" ارض بما قسم الله لك تكن أَغنى الناس ".
" البر ما اطمأَن إِليه القلب ".
ومن صور الترغيب: الدعاء لصاحب العمل، ومن دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهو في كنف الرحمة، وذلك كقوله - صلى الله عليه وسلم -: " نضّر الله امرءًا سمع مقالتي فوعاها، فأَدَّاها كما سمعها، فرب مبلَّغ أَوعى من سامع ".
" رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى، وأَيقظ امرأَته، فصلت، فإِن أَبت نضح في وجهها الماءَ. ورحم الله امرأَة قامت من الليل، فصلت، وأَيقظت زوجها، فإِن أَبى نضحت في وجهه الماءَ ".
" رحم الله امرءًا سمحاً إِذا باع، سمحاً إِذا اشترى، سمحاً إِذا اقتضى ".
المثوبات الأخلاقية:
ومن المثوبات: مثوبات أَخلاقية محض، وذلك بمجرد امتداح العمل والثناءِ على فاعله، ولهذا صور كثيرة، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: " من أُعطي حظَّه من الرفق فقد أُعطي حظّه من الخير ".
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف الجزء : 0 صفحة : 16