responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 15
ومن المثوبات الروحية: ما بشّر به الحديثُ الصحيح أَصحابَ الحلقات القرآنية التي تجتمع على تلاوة كتاب الله وتدارسه: " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إِلَّا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ".
ونحوه قوله - صلى الله عليه وسلم -: " إِن الملائكة لتضع أَجنحتها لطالب العلم رضًى بما يصنع ".
ومنها: الحصول على حلاوة الإِيمان، أَو حقيقة الإِيمان، وهو ما ينشده كل مسلم، فهو يريد أَن يحقق إِيمانه، ويستكمل شعبه، ويرقى درجاته، حتى يجد حلاوته في قلبه.

وفي ذلك نقرأُ أَحاديث جمة:
" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإِيمان: أَن يكون الله ورسوله أَحب إِليه مما سواهما، وأَن يحب المرءَ لا يحبه إِلا لله، وأَن يكره أَن يعود في الكفر بعد أَن أَنقذه الله منه، كما يكره أَن يقذف في النار ".
" الإِيمان بضع وسبعون شعبة، والحياءُ شعبة من الإِيمان ".
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه؛ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً، أَو ليصمت ".
" لا يؤمن أَحدكم حتى يحب لأَخيه ما يحب لنفسه ".
" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أَمنه الناس على دمائهم وأَموالهم ".

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست