responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 115
شيئاً من هذا النوع من المسانيد والمعاجم، إِلّا ما غلب عليّ فيه ذهول أَو نسيان، أَو يكون ما ذكرت أَصلح إِسناداً مما تركت، أَو يكون ظاهر النكارة جدًّا؛ وقد أُجمع على وضعه أَو بطلانه، وأَضفت إِلى ذلك جملا من الأَحاديث معزوة إِلى أَصولها، كصحيح ابن خزيمة، وكتاب ابن أَبي الدنيا، وشعب الإِيمان للبيهقي، وكتاب الزهد الكبير له، وكتاب الترغيب والترهيب لأَبي القاسم الأَصبهاني، وغير ذلك، كما ستقف عليه إِن شاءَ الله تعالى، واستوعبت جميع ما في كتاب أَبي القاسم الأَصبهاني مما لم يكن في الكتب المذكورة، وهو قليل، وأَضربت عن ذكر ما قيل فيه من الأَحاديث المتحققة الوضع.
وإِذا كان الحديث في الأُصول السبعة لم أَعزه إِلى غيرها من المسانيد والمعاجيم إِلّا نادراً لفائدة، طلباً للاختصار، وقد أَعزوه إِلى صحيح ابن حبان ومسند الحاكم إِن لم يكن متنه في الصحيحين.
وأُنبه على كثير مما حضرني حال الإِملاءِ مما تساهل أَبو داود رحمه الله تعالى في السكوت عن تضعيفه، أَو الترمذي في تحسينه، أَو ابن حبان والحاكم في تصحيحه، لا انتقاداً عليهم رضي الله عنهم، بل مقياساً لمتبصر في نظائرها من هذا الكتاب.
وكل حديث عزوته إِلى أَبي داود وسكَتُّ عنه، فهو كما ذكر أَبو داود، ولا ينزل عن درجة الحسن، وقد يكون على شرط الصحيحين أَو أَحدهما، وأَنا استمد العون على ما ذكرت من القوي المتين، وأَمدّ أَكف الضراعة إِلى من يجيب دعوة المضطرين، أَن ينفع به كاتبه وقارئه ومستمعه وجميع المسلمين، وأَن يرزقني فيه من الإِخلاص، ما يكون كفيلا لي في الآخرة بالخلاص، ومن التوفيق ما يدلني على أَرشد طريق، وأَرجو منه الإِعانة على حزن الأَمر وسهله، وأَتوكل عليه، وأَعتصم بحبله، وهو حسبي ونعم الوكيل.

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست