responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 114
اختُلِفَ فيه: إِسناده حسن، أَو مستقيم، أَو لا بأْس به، ونحو ذلك حسبما يقتضيه حال الإِسناد والمتن وكثرة الشواهد.
وإِذا كان في الإِسناد مَنْ قيل فيه كذّاب، أَو وضّاع، أَو متهم، أَو مجمع على تركه أَو ضعفه، أَو ذاهب الحديث، أَو هالك، أَو ساقط، أو ليس بشيءٍ، أَو ضعيف جدًّا، أَو ضعيف فقط، أَو لم أَر فيه توثيقاً بحيث لا يتطرق إِليه احتمال التحسين صدّرته بلفظة: " رُوي " ولا أَذكر ذلك الراوي، ولا ما قيل فيه أَلبتة، فيكون للإِسناد الضعيف دلالتان: تصديره بلفظة " رُوي " وإِهمال الكلام عليه في آخره، وقد استوعبت جميع ما كان من هذا النوع من كتاب: موطأَ مالك، وكتاب مسند الإِمام أَحمد، وكتاب صحيح البخاري، وكتاب صحيح مسلم، وكتاب سنن أَبي داود، وكتاب المراسيل له، وكتاب جامع أَبي عيسي الترمذي، وكتاب سنن النسائي الكبرى, وكتاب اليوم والليلة له، وكتاب سنن ابن ماجه، وكتاب المعجم الكبير، وكتاب المعجم الأَوسط وكتاب المعجم الصغير: الثلاثة للطبراني، وكتاب مسند أَبي يعلى الموصلي، وكتاب مسند أَبي بكر البزار، وكتاب صحيح ابن حبان، وكتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم أَبي عبد الله النيسابوري رضي الله عنهم أَجمعين، ولم أَترك شيئاً من هذا النوع في الأُصول السبعة، وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم، إِلّا ما غلب عليّ فيه ذهول حال الإِملاءِ أو نسيان، وأَكون قد ذكرت فيه ما يغني عنه، وقد يكون للحديث دلالتان فأَكثر، فأَذكره في باب ثم لا أَعيده، فيتوهم الناظر أَني تركته، وقد يرد الحديث عن جماعة من الصحابة بلفظ واحد، وبأَلفاظ متقاربة، فأَكتفي بواحد منها عن سائرها، وكذلك لا أَترك

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست