responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 90
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= ثمَّ هذا من فعل زيد بن خالد كما قال الحافظ في "التلخيص" ([1]/ 71) وفي "علل الحديث" ([1]/ 55/ 141) لابن أبي حاتمٍ: "قال أبي أبو زرعة: هذا وهمٌ، وهم فيه يحيى بن يمان" اهـ.
* قُلْتُ: وهو سيىء الحفظ.
وانظر كتابنا "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة" (رقم 276).
7 - حديث أنسٍ، رضي الله عنهُ.
قد مرَّ له حديثٌ برقم (6)، فانظرهُ.
.... وله حديثٌ آخر.
أخرجه أبو نُعيم في " أخبار أصبهان" (2/ 148، 317) من طريق العلاء بن أبي العلاء، قال: حدثني جدي مرداس [1] الأصبهاني، عن أنسٍ مرفوعًا: "ما لكم تدخلون عليّ قُلْحًا!، لولا أن أَشُقَّ على أمَّتى، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة. لابُدَّ لِلْنَّاس من العريف، والعريفُ في النار. يؤتى بالجلواز يوم القيامة، فيقال له: ضع سوطك، وادْخُلِ النار!! ".
واقتصر في الموضع الثاني، على محلِّ الشاهد فقط.
* قُلْتُ: وسندُهُ ضعيفٌ.
والعلاء بن أبي العلاء وجدُّهُ لم أعرف من حالهما شيئًا، وقد ذكرهما أبو نُعيم في "أخبار أصبهان"، وساق لهما هذا الحديث الواحد، فهما مجهولا العنت أيضًا. =

[1] لا أدري هل هو مرداس بن أدية أم غيرُهُ؟! فإن يكُنْهُ فهو مجهول العين والصفة.
والله أعلمُ.
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست