responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 89
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كلاهما عندي صحيحٌ، لأنَّهُ قد روى من غير وجهٍ، عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم هذا الحديث. وحديثُ أبي هريرة إنَّما صحَّ لأنه روي من غير وجهٍ.
وأمَّا محمدُ بنُ إسماعيل، فزعم أنَّ حديث أبي سلمة، عن زيد بن خالدٍ أصحُّ".
ثمَّ قال عن حديث زيد بن خالدٍ:
"وَهَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ".
قال الحافظ في "الفتح":
"رجَّح البخاريُّ طريق محمد بن إبراهيم لأمرين:
الأول: أن فيه قصةً، وهي قولُ أبي سلمة: فكان زيدُ بن خالدٍ يضع السِّواكَ منه موضع القلم من أُذُن الكاتب، فكُلَّما قام إلى الصلاة استاكَ.
ثانيهما: أنه تُوْبِعَ.
فأخرج الإِمام أحمدُ (4/ 116) من طريق يحيى بن أبي كثير، حدثنا أبو سلمة، عن زيد بن خالدٍ، فذكر نحوه" اهـ.
وقد اختلف على ابن إسحق فيه.
فأخرجه ابنُ عديٍّ في "الكامل" (7/ 2692) من طريق يحيى بن يمان، عن سفيان الثوريّ، عن محمد بن إسحق، عن أبي جعفرٍ، عن جابرٍ، قال:
"كان السواك من أذن النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم موضع القلم من أذن الكاتب".
* قُلْتُ: وهذا منكرٌ، والمحفوظ ما تقدم من رواية ابن إسحق =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست