responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 81
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= أمَّا ابنُ حبان، فقد جعلهما واحدًا!
فقال في "المجروحين" (3/ 3 - 5):
"معاوية بنُ يحيى الصدفي الأطرابلسي، كُنيتُهُ أبو مُطيع".!!
كذا قال!، ولم يصنع شيئًا كما قال الذهبي رحمه الله تعالى.
هذا: وقد فرَّق بينهما:
البخاري في "الكبير" (4/ 1/ 336)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح" (4/ 1/ 383، 384)، وابنُ عدي في "الكامل" (6/ 3695، 3697)، ومن المتأخرين: المزيُّ، والذهبي، وابنُ حجرٍ. والله الموفق.
وقد مرّ لعائشة رضي الله عنها حديث آخر في السواك رقم (5) ويأتي لها آخر في الحديث القادم -إنْ شاء الله تعالى- ولها حديث رابعٌ ... أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (رقم 399 - زوائده) من طريق السريِّ بن إسماعيل، عن الشعبيِّ، عن مسروق، عن عائشة، قالت: "كنا نضعُ سواك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع طَهُوْره، قالت: قُلْتُ: يا رسول الله! ما تدعُ السواك؟! قال: "أجل، لو أني أقدرُ على أنْ يكون ذلك مني عند كُل شفعٍ من صلاتي، لفعلتُ".
* قُلْتُ: وسندُهُ ضعيفٌ جدًّا.
والسريُّ بنُ إسماعيل تالف.
فتركه أحمدُ، والمصنفُ، وضعّفه الساجي جدًّا.
وكان ابنُ معين شديد الحمل عليه.
بل قال يحيى القطان: =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست