responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 80
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= على الزهري.
ووهمهُ -عندي- وقع في السند والمتن كليهما.!!
أمَّا في السَّنَدَ:
فقد رواه مالك، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة مرفوعًا: "لولا أن أشُقَّ على أمَّتى ... الحديث".
وقد مرّ الكلام عليه.
وأمَّا في المَتنِ:
فإن معاوية بن يحيى الصدفي، يروى عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعًا: "ركعتان بسواكٍ، أفضلُ من سبعين ركعة بغير سواكٍ".
أخرجه البزَّارُ (ج 1/ رقم 502)، وأبو يعلى في "مسنده" (252 - زوائده)، وابنُ حبان في "المجروحين" (3/ 5) وتمام في "الفوائد" (154)، وابنُ عديٍّ في "الكامل" (6/ 2395)، وبحشل في "تاريخ واسط" (200) والبيهقي في "الشعب" (ج1/ق 451/ 1)، وابنُ الجوزي في "الواهيات" (1/ 336).
وهو حديثٌ باطلٌ، كما حققتُه قديمًا في "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة" رقم (163) وهو مطبوعٌ، فأغنى عن إعادة الكلام عليه. فالحاصل أنَّ معاوية بن يحيى الصدفي وهم فيه سندًا ومتنًا.
وقد قال ابنُ عديٍّ:
"عامَّةُ رواياته فيها نظرٌ".
ثمَّ إنَّ معاوية بن يحيى الصدفي هذا غير معاوية الدمشقي أبي مطيع، وقد فرَّق بينهما غيرُ واحدٍ. =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست