اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 47
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= وروايةُ ابن خزيمة، وابن حبان، كرواية المصنف هنا.
وأفاد الحافظُ في "الفتح" أن عند الجوزقي:
"وهو يقول: إخ، إخ".
قال الحافظُ:
"وإنما اختلفت الرواةُ لتقارب مخارج هذه الأحرف".
قال البغويُّ -رحمه الله- في "شرح السُّنة":
"يستنُّ: أي يستاك، ويتهوعُ: أي يتقيأ. والسواكُ مستحب في عموم الأحوال. وهو في حالتين أشدُّ استحبابًا: عند القيام إلى الصلاة، وعند تغيُّر الفم بنومٍ، أو كل شيءٍ يُغيِّرٌ الفم. ولا بأس أن يستاك بسواك الغير" اهـ.
* قُلْتُ: يشيرُ البغوي بآخر كلامه إلى ما رواه البخاري (8/ 138 - فتح) والبيهقيُّ (1/ 39) وابن بشكوال في "الغوامض" (1/ 459) عن القاسم، عن عائشة، قالت: "دخل عبد الرحمن بنُ أبي بكرٍ ومعه سواكٌ يستنُّ به، فنظر إليه رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقلتُ له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقصمتُهُ، ثم مضغتُهُ، فأعطيتُه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاستنَّ به وهو مستندٌ على صدري".
بوَّب عليه البخاري بقوله: "بابُ من تسوك بسواك غيره" وأخرجه البخاريُّ أيضًا (1/ 377) وأحمد (6/ 200، 274) وابنُ بشكوال في "الغوامض" (1/ 458) من طريق عروة، عن عائشة، والسياق السابق لروايته عنها. ورواه ابن أبي مليكة عنها أيضًا. أخرجه أحمد (6/ 48). =
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 47