responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 306
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= فقال: "اختلط اختلاطًا فاحشًا"!
فأنا حتى الساعة أُفتِّشُ فما وقعت بأحدٍ يُعتمد عليه قال هذه العبارة ..
هذا كلُّه على افتراض أنه اختلط، فكيف ودعوى اختلاطه ضعيفة.
إنما الصواب أنه تغيَّر فقط كما قال ابنُ سعد. والتغيُّر أمر يسيرٌ يحدث لمثل شعبة وسفيان وأكابر الحفاظ ولننظر في دعوى الاختلاط.
نقل الشيخُ عبدُ القادر عن "ميزان الذهبيِّ" أنه قال: "قال إبراهيمُ الحربيُّ: لما قدم حجاجٌ ...... إلخ".
* قُلْتُ: ولم يكن دقيقًا في النقل، إنما فيه: "روى إبراهيمُ الحربيُّ، أخبرني صديقٌ لي، قال: لما قدم حجاج .... " والفرق بينهما شاسعٌ، كما يأتي ذكرُهُ.
أما دعوى الاختلاط، ففي "تهذيب الكمال" (5/ 456):
"قال إبراهيم الحربي: أخبرني صديقٌ لي، قال: لما قدم حجاجٌ الأعور آخر قدمةٍ إلى بغداد خلَّط، فرأيت يحيى بن معين عنده، فرآه يحيى خلَّط، فقال لابنه: لا تُدْخِلْ عليه أحدًا. قال: فلما كان بالعشي دخل الناس، فأعطوه كتاب شعبة، فقال: حدثنا شعبة، عن عمرو ابن مرة، عن عيسى ابن مريم، عن خثيمة، عن عبد الله. فقال له رجلٌ: يا أبا زكريا! عليُّ بن عاصم حدَّث عن ابن سوقة، عن إبراهيم عن الأسد، عن عبد الله، عِبْتُمْ عليه، وهذا حدَّث عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عيسى ابن مريم، عن خيثمة، فلم تعيبوا عليه؟! قال: فقال لابنه: قد قلتُ لك" اهـ.
* قُلْتُ: أمَّا الفرقُ بين هذا النقل ونقل الشيخ عبد القادر فهو =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست