responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 294
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= أتاه بالجريدة بلالُ، ولفظُهُ: "كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم في جنازةٍ إذ سمع شيئًا في قبرٍ، فقال لبلالٍ: ائتنى بجريدةٍ خضراء ........ الحديث" وعزاه البدر العينى في "العمدة" (3/ 117) لأبى موسى المدينى في "الترغيب والترهيب".
قال البدر العينى:
"ومنها حديث ميمونة، ذكره ابنُ مندة في "كتاب الطهارة" ومنها حديثُ عثمان رضي الله تعالى عنه عند اللَّالكائى".
...
(تنبيهات)
* الأوَّلُ: ذهب بعض العلماء إلى أن وضع الجريدة على القبر من خصائصه صلى الله عليه وعلى آله وسلم. منهم أبو سليمان الخطابى رحمه الله فقال في "معالم السنن" (1/ 19 - 20):
"وأمَّا قولُه: "لعله يُخفف عنهما ما لم ييبسا" فإنه من ناحية التبرك بأثر النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ودعائه بالتخفيف عنهما، وكأنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم جعل مدة بقاء النداوة فيهما حدًّا لما وقعت به المسألةُ من تخفيف العذاب عنهما, وليس ذلك من أجل أن في الجريد الرطب معنى ليس في اليابس. والعامةُ في كثيرٍ من البلدان تفرش الخوص في قبور موتاهم، وأراهُمْ ذهبوا إلى هذا, وليس لما تعاطوه من ذلك وجهٌ، والله أعلمُ" اهـ.
وقال الشيخُ أبو الأشبال رحمه الله في "شرح الترمذيّ" (1/ 103):
"وصدق الخطابيُّ، وقد ازداد العامةُ إصرارًا على هذا العمل الذي =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست