responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 292
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= أخبرنا عاصم الأحول، قال: قال مورق: أوصى بريدةُ الأسلمى أن توضع في قبره جريدتان. فكان مات بأدنى خراسان، فلم توجد إلَّا في جوالق حمّار".
ورجاله ثقات، وهو متصلٌ.
...
15 - حديثُ شفيّ بن ماتع الأَصبحيّ، رحمه الله.
أخرجه ابنُ المبارك في "الزهد" (328 - زوائد نُعيم)، وابنُ أبي الدُّنيا في "الصمت" (ج 1/ ق 21/ 2)، وفي "ذم الغيبة" (ق 6/ 1)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 7 رقم 7226)، وأبو نُعيم في "الحلية" (5/ 167 - 168)، وابنُ الأثير في "أُسْد الغابة" (2/ 399 - 400)، وبقىُّ بن مخلدٍ في "مسنده"، وابنُ شاهين -كما في "الإِصابة" (3/ 399) -، من طريق إسماعيل بن عياشٍ، حدثني ثعلبة بن مسلم الخثعمى، عن أيوب بن بشير، عن شفى بن ماتع الأصبحى مرفوعًا: "أربعةٌ يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الحميم والجحيم، يدعون بالويل والثبور. يقولُ أهلُ النار بعضهم لبعضٍ: ما بالُ هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟! قال: فرجُلٌ مغلقٌ عليه تابوتٌ من جمرٍ، ورجلٌ يجرُّ أمعاءَهُ، ورجلٌ يسيلُ فوهُ قيحًا ودمًا، ورجلٌ يأكل لحمهُ. قال: فيُقال لصاحب التابوت ما بالُ الأبْعَدِ قد آذانا على ما بنا من الأذى؟! قال: فيقول: إن الأبعد مات في عنقه أموالٌ إلى الناس ما نجدُ لها قضاءً أو وفاءً. ثم يقالُ للذى يجرُّ أمعاءَهُ: ما بالُ الأبعَدِ قد آذانا على ما بنا من الأذى؟! فيقال: إنَّ الأبعَدَ كان لا يبالى إن أصاب البول منه لا يغسلُهُ. ثمَّ يقال للذى يسيلُ فوه =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست