responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 211
يدخل به الجنة وإسناده مجهول اهـ
قلت: وأخرج الإمام أحمد وعبد بن حميد والترمذي والدارمي والحاكم والبيهقي كلهم عن أنس رفعه كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون وهذا يصلح أن يكون شاهداً لبعض الحديث المذكور وفي القوت جاء رجل إلى معاذ بن جبل فقال أخبرني عن رجلين أحدهما مجتهد في العبادة كثير العمل قليل الذنوب إلاَّ أنه ضعيف اليقين يعتريه الشك في أموره فقال معاذ ليحبطن شكه أعماله قال فأخبرني عن رجل قليل العمل إلاَّ أنه قوي اليقين وهو في ذلك كثير الذنوب فسكت معاذ وقال الرجل والله لئن أحبط شك الأول أعمال بره ليحبطن يقين هذا ذنوبه كلها قال فأخذ معاذ بيده وقام قائماً ثم قال ما رأيت الذي هو أفقه من هذا اهـ فهذا وإن كان موقوفاً على معاذ شاهد جيد بمعناه لما أورده المصنف.

195 - (قال - صلى الله عليه وسلم - من أقل ما أوتيتم اليقين وعزيمة الصبر ومن أعطى حظه منهما لم يبال ما فاته من قيام الليل وصيام النهار)
قال العراقي: لم أجد له أصلاً في الأحاديث المرفوعة هكذا اهـ
قلت: أورده صاحب القوت فقال وروينا في حديث أبي أمامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن أقل ما أوتيتم ألخ هكذا بزيادة الواو وهو يدل على أن هذا ليس بأول الحديث ثم رأيته بعد أورده في شرح مقام الصبر فقال روى شهر بن حوشب الأشعري عن أبي أمامة الباهلي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال من أقل ما أوتيتم اليقين وعزيمة الصبر ومن أعطى حظه منهما ما لم يبال ما فاته من قيام الليل وصيام النهار ولأن تصبروا على مثل ما أنتم عليه أحب إلي من يوافيني كل امرئ منكم بمثل عمل جميعكم ولكن أخاف أن تفتح عليكم الدنيا بعدي فينكر بعضكم بعضاً وينكركم أهل السماء عند ذلك فمن صبر واحتسب ظفر بكمال ثوابه ثم قرأ ما عندكم ينفد وما عند الله باق وليجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون اهـ
قال العراقي: وروى ابن عبد البر في كتاب العلم من حديث معاذ رفعه

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست