responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 210
ووصله الطبراني والبيهقي في الزهد من رواية الأعمش عن أبي ظبيان عن علقمة عن عبد الله قوله قال البيهقي هذا هو الصحيح موقوف اهـ.

193 - (قال - صلى الله عليه وسلم - تعلموا اليقين) قال صاحب القوت (ومعناه جالسوا الموقنين) أي المتصفين بعلم اليقين (واسمعوا منهم علم اليقين) لأنهم علماؤه إلى هنا نص القوت زاد المصنف (وواظبوا على الاقتداء بهم) أي بأفعالهم في حركاتهم وعند سكونهم (ليقوي يقينكم كما قوي يقينهم).
قال العراقي: الحديث رواه أبو نعيم عن ثور بن يزيد مرسلاً وهو معضل وهو مروي من قول خالد بن معدان ورويناه في كتاب اليقين لابن أبي الدنيا من رواية بقية عن العباس بن الأخنس عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال تعلموا اليقين كما تعلمون القرآن حتى تعرفوه فإني أتعلمه والعباس بن الأخنس مجهول قاله الذهبي في الميزان.
قال ابن السبكي: (6/ 290) لم أجد له إسناداً.

194 - (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قيل له)
ونص القوت وقد روينا مسنداً قيل يا رسول الله (رجل حسن اليقين كثير الذنوب ورجل مجتهد في العبادة قليل اليقين فقال ما من آدمي إلا وله ذنوب ولكن من كانت) وفي نسخة من كان غريزته العقل وسجيته اليقين لم تضره الذنوب لأنه كلما أذنب تاب واستغفر وندم فتكفر ذنوبه ويبقى له فضل يدخل به الجنة) هكذا أخرجه صاحب القوت بلا إسناد وقال العراقي رواه الحكيم الترمذي في الأصل السادس بعد المائتين من نوادر الأصول قال حدثنا مهدي هو ابن عباس حدثنا الحسين هو ابن حازم عن منصور عن الرازي عن أنس قال قيل يا رسول الله رجل يكون قليل العمل كثير الذنوب قال كل بني آدم خطاء فمن كانت له سجية عقل وغريزة يقين لم تضره ذنوبه شيئاً قيل وكيف ذلك يا رسول الله قال كلما أخطأ لم يلبث أن يتوب فتمحي ذنوبه ويبقى فضل

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست