responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 209
بالحرب وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعذته وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه قال الحافظ الذهبي في الميزان في ترجمة خالد بن مخلد الراوي عن ابن كرامة هذا حديث غريب جداً لولا هيبة الجامع الصحيح لعد من منكرات خالد بن مخلد وذلك لغرابة لفظه ولأنه مما تفرد به شريك وليس بالحافظ اهـ وروى البيهقي في الزهد من رواية ابن زحر عن علي ابن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة رفعه قال إن الله عز وجل يقول ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فأكون سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به وقلبه الذي يعقل به فإذا دعاني أجبته وإذا سألني أعطيته وإذا استنصرني نصرته وأحب ما يعبد به عبدي النصح لي وفي الباب عن عائشة وميمونة رضي الله عنهما فحديث عائشة عند البزار وحديث ميمونة عند أبي يعلى.

192 - (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليقين الإيمان كله).
قال العراقي: رواه أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الزهد وأبو القاسم اللالكائي في كتاب السنة من رواية يعقوب بن حميد بن كاسب قال أخبرنا محمد بن خالد المخزومي عن سفيان بن سعيد عن زبيد عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزادوا في أوّله الصبر نصف الإيمان هكذا قال أبو نعيم والبيهقي في إسناده وقال اللالكائي عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال البيهقي تفرد به يعقوب بن حميد عن محمد بن خالد وقد أعله ابن الجوزي في العلل المتناهية بهما فقال محمد بن خالد مجروح ويعقوب بن حميد ليس بشيء.
قال العراقي: أما محمد بن خالد المخزومي فلم أجد أحداً من الأئمة جرحه وأما يعقوب فأورده ابن حبان في الثقات ثم قال والصحيح المعروف أن هذا من قول ابن مسعود وهكذا ذكره البخاري في صحيحه تعليقاً موقوفاً عليه

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست