responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 850
6 - حَدِيث" كَانَ أفْصح النَّاس منطقا وأحلاهم كلَاما.
أخرجه أَبُو الْحسن بن الضَّحَّاك فِي كتاب الشَّمَائِل وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الْوَفَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث بُرَيْدَة: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من أفْصح الْعَرَب وَكَانَ يتَكَلَّم بالْكلَام لَا يَدْرُونَ مَا هُوَ حَتَّى يُخْبِرهُمْ؟.

12 - حَدِيث: كَانَ يتَكَلَّم بجوامع الْكَلم لَا فضول وَلَا تَقْصِير كَلَام يتبع بعضه بَعْضًا بَين كَلَامه توقف يحفظه سامعه ويعيه.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: بعثت بجوامع الْكَلم. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث جَابر: كَانَ فِي الْكَلَام النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ترتيل أَو ترسيل. وَفِيه شيخ لم يسم وَله -[851]- وللترمذي من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ كَلَام النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كلَاما فصلا يفهمهُ كل من سمعته. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: يحفظه من جلس إِلَيْهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة: يحفظه من سمعته وَإِسْنَاده حسن.

11 - حَدِيث: كَانَ أوجز النَّاس كلَاما وَبِذَلِك جَاءَهُ جِبْرِيل وَكَانَ مَعَ الإيجاز يجمع كل مَا أَرَادَ.
أخرجه عيد بن حميد من حَدِيث عمر بِسَنَد مُنْقَطع والدراقطني من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد جيد: أَعْطَيْت جَوَامِع الْكَلم وَاخْتصرَ إِلَيّ الحَدِيث اختصارا. وشطره الأول مُتَّفق عَلَيْهِ - كَمَا سَيَأْتِي - قَالَ البُخَارِيّ بَلغنِي فِي جَوَامِع الْكَلم إِن الله جمع لَهُ الْأُمُور الْكَثِيرَة فِي الْأَمر الْوَاحِد والأمرين وَنَحْو ذَلِك. وللحاكم من حَدِيث عمر الْمُتَقَدّم: كَانَت لُغَة إِسْمَاعِيل قد درست فجَاء بهَا جِبْرِيل فحفظنيها.

10 - حَدِيث عَائِشَة: كَانَ لَا يسْرد كَسَرْدِكُمْ هَذَا، كَانَ كَلَامه نزرا وَأَنت تنثرونه نثرا.
اتّفق الشَّيْخَانِ عَلَى أول الحَدِيث وَأما الجملتان الأخيرتان فَرَوَاهُ الخلعي فِي فَوَائده بِإِسْنَاد مُنْقَطع.

9 - حَدِيث: كَانَ نزر الْكَلَام، سمح الْمقَالة، إِذا نطق لَيْسَ بمهذار، وَكَأن كَلَامه خزرات [خَرَزَات؟؟] النّظم.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم معبد: وَكَانَ مَنْطِقه خزرات نظم ينحدرن، حُلْو الْمنطق، لَا نذر وَلَا هذر. وَقد تقدم، وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث عَائِشَة بعده: كَانَ إِذا تكلم تكلم نزرا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يحدثنا حَدِيثا لَو عَدّه العادّ لأحصاه.

7 - حَدِيث «أَنا أفْصح الْعَرَب»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أَنا أعرب الْعَرَب. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْحَاكِم من حَدِيث عمر قَالَ: قلت يَا رَسُول الله مَا بالك أفصحنا وَلم تخرج من بَين أظهرنَا؟ الحَدِيث: وَفِي كتاب الرَّعْد والمطر لِابْنِ أبي الدُّنْيَا فِي حَدِيث مُرْسل: أَن أَعْرَابِيًا قَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا رَأَيْت أفْصح مِنْك؟.

5 - حَدِيث: كَانَ إِذا قَامَ من مَجْلِسه قَالَ «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك» ثمَّ يَقُول «عَلَّمَنِيهِنّ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث رَافع بن خديج وَتقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات.

4 - حَدِيث: لم تكن ترفع فِي مَجْلِسه الْأَصْوَات.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل.

3 - حَدِيث: كَانَ أرأف النَّاس بِالنَّاسِ وَخير النَّاس للنَّاس وأنفع النَّاس للنَّاس.
هَذَا من الْمَعْلُوم ورويناه فِي الْجُزْء الأول من فَوَائِد أبي الدحداح من حَدِيث عَلّي فِي صفته النَّبِي صَلَّى عَلَيْهِ وَسلم: كَانَ أرْحم النَّاس بِالنَّاسِ ... الحَدِيث بِطُولِهِ.

8 - حَدِيث: إِن أهل الْجنَّة يَتَكَلَّمُونَ بلغَة مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَصَححهُ: كَلَام أهل الْجنَّة عَرَبِيّ.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 850
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست