responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 849
10 - حَدِيث: كَانَ يُكَنّي من لم يكن لَهُ كنية، وَكَانَ يُدْعَى بِمَا كنّاه بِهِ.
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس: قَالَ كنّاني صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ببقلة كنت أختليها - يَعْنِي أَبَا حَمْزَة - قَالَ حَدِيث غَرِيب، وَابْن مَاجَه: أَن عمر قَالَ لِصُهَيْب بن مَالك تكتني وَلَيْسَ لَك ولد؟ قَالَ كناني رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأبي يَحْيَى. وللطبراني من حَدِيث أبي بكرَة: تدليت ببكرة من الطَّائِف فَقَالَ لي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَنت أَبُو بكرَة.

11 - حَدِيث: كَانَ يكني النِّسَاء اللَّاتِي لَهُنَّ الْأَوْلَاد واللاتي لم يلدن يَبْتَدِئ لَهُنَّ الكنى.
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أم أَيمن فِي قصَّة شربهَا بَوْل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَقَالَ "يَا أم أَيمن قومِي إِلَى تِلْكَ الفخارة ... الحَدِيث وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا قَالَت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كل أَزوَاجك كنيته غَيْرِي قَالَ «فَأَنت أم عبد الله» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أم خَالِد: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهَا «يَا أم خَالِد هَذَا سناه» وَكَانَت صَغِيرَة وَفِيه مولَى الزبير لم يسم وَلأبي دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح أَنَّهَا قَالَت: يَا رَسُول الله كل صواحبي لَهُنَّ كِنَى، قَالَ «فاكتني بابنك عبد الله بن الزبير» .

1 - حَدِيث: كَانَ يكني الصّبيان.
فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس. أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأخ لَهُ صَغِير «يَا أَبَا عُمَيْر، مَا فَعَلَ النُّغَيْر؟» .

8 - حَدِيث: مَا استصغاه أحد إِلَّا ظن أَنه أكْرم النَّاس عَلَيْهِ حَتَّى يُعْطي كل من جلس إِلَيْهِ نصِيبه من وَجهه حَتَّى كَانَ مَجْلِسه وسَمعه وَحَدِيثه وتوجهه للجالس إِلَيْهِ ومجلسه مَعَ ذَلِك مجْلِس حَيَاء وتواضع وَأَمَانَة.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل وَفِيه: وَيُعْطِي كل جُلَسَائِهِ نصِيبه لَا يحْسب جليسه أَن أحدا أكْرم عَلَيْهِ مِنْهُ. مَجْلِسه مجْلِس حلم وحياء وصبر وَأَمَانَة.

6 - حَدِيث: كَانَ يكرم من يدْخل عَلَيْهِ حَتَّى رُبمَا بسط ثَوْبه لمن لَيست بَينه وَبَينه قرَابَة وَلَا رضَاع يجلسه عَلَيْهِ.
أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أنس: دخل جرير بن عبد الله عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِيه: فَأخذ بردته فألقاها عَلَيْهِ فَقَالَ «اجْلِسْ عَلَيْهَا يَا جرير» الحَدِيث وَفِيه «فَإِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة. وللطبراني فِي الْكَبِير من حَدِيث جرير: فَألْقَى إِلَيّ كسَاء" وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية: فَبسط إِلَيّ رِدَاءَهُ.

7 - حَدِيث: كَانَ يُؤثر الدَّاخِل بالوسادة الَّتِي تَحْتَهُ فَإِن أَبَى أَن يقبلهَا عزم عَلَيْهِ حَتَّى يفعل.
تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة.

2 - حَدِيث: كَانَ أبعد النَّاس غَضبا وأسرعهم رضَا.
هَذَا من الْمَعْلُوم وَيدل عَلَيْهِ أخباره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن بني آدم خَيرهمْ بطيء الْغَضَب سريع الْفَيْء رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن وَهُوَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم خير بني آدم وسيدهم وَكَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يغْضب لنَفسِهِ وَلَا ينتصر لَهَا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة.

9 - حَدِيث كَانَ يَدْعُو أَصْحَابه بكناهم إِكْرَاما لَهُم واستمالة لقُلُوبِهِمْ.
فِي الصَّحِيحَيْنِ فِي قصَّة الْغَار من حَدِيث أبي بكر: يَا أَبَا بكر مَا ظَنك بِاثْنَيْنِ الله ثالثهما. وللحاكم من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه قَالَ لعمر يَا أَبَا حَفْص أَبْصرت وَجه عَم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ عمر: أَنه لأوّل يَوْم كناني فِيهِ بِأبي حَفْص. وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنه قَالَ لعَلي: قُم يَا أَبَا تُرَاب. وللحاكم من حَدِيث رِفَاعَة بن مَالك: أَن أَبَا الْحسن وجد مغصا فِي بَطْنه فتخلفت عَلَيْهِ - يُرِيد عليا - وَلأبي يعْلى الْموصِلِي من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: فَقَالَ من هَذَا؟ أَبُو اسحق؟ فَقلت: نعم، وللحاكم من حَدِيث ابْن مَسْعُود: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كناه أَبَا عبد الرَّحْمَن وَلم يُولد لَهُ.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 849
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست