responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 363
12 - حَدِيث «سَيكون قوم يعتدون فِي الدُّعَاء»
وَفِي رِوَايَة «وَالطهُور» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن مُغفل.

1 - حَدِيث «إيَّاكُمْ والسجع فِي الدُّعَاء بِحَسب أحدكُم أَن يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل»
غَرِيب بِهَذَا السِّيَاق وللبخاري عَن ابْن عَبَّاس «وَانْظُر السجع من الدُّعَاء فاجتنبه فَإِنِّي عهِدت أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِك» وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عَائِشَة «عَلَيْك بالكوامل» وَفِيه «وَأَسْأَلك الْجنَّة ... إِلَى آخِره» .

2 - حَدِيث «أَسأَلك الْأَمْن يَوْم الْوَعيد وَالْجنَّة يَوْم الخلود مَعَ المقربين الشُّهُود والركع السُّجُود الْمُوفينَ بالعهود إِنَّك رَحِيم ودود وَإنَّك تفعل مَا تُرِيدُ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَيْلَة حِين فرغ من صلَاته ... فَذكر حَدِيثا طَويلا من جملَته هَذَا» وَقَالَ حَدِيث غَرِيب. انْتَهَى وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى سيئ الْحِفْظ.

3 - حَدِيث «إِذا أحب الله عبدا ابتلاه حَتَّى يسمع تضرعه»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس «إِذا أحب الله عبدا صب عَلَيْهِ الْبلَاء صبا ... الحَدِيث» وَفِيه «دَعه فَإِنِّي أحب أَن أسمع صَوته» وللطبراني من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الله يَقُول للْمَلَائكَة انْطَلقُوا إِلَى عَبدِي فصبوا عَلَيْهِ الْبلَاء ... الحَدِيث» وَفِيه «فَإِنِّي أحب أَن أسمع صَوته» وَسَنَدهمَا ضَعِيف.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست