اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 1937
1 - حَدِيث عَمْرو بن حزم الْأنْصَارِيّ: تغيب عَنَّا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثًا لَا يخرج إِلَّا لصَلَاة مَكْتُوبَة ثمَّ يرجع وَفِيه «إِن رَبِّي وَعَدَني أَن يدْخل من أمتِي الْجنَّة سبعين ألفا لَا حِسَاب عَلَيْهِم» وَفِيه «أَعْطَانِي مَعَ كل وَاحِد من السّبْعين ألفا سبعين ألفا»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور وَلأَحْمَد وَأبي يعْلى من حَدِيث أبي بكر «فزادني مَعَ كل وَاحِد سبعين ألفا» وَفِيه رجل لم يسم.
وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر فَقَالَ عمر: فَهَلا استزدته؟ فَقَالَ «استزدته فَأَعْطَانِي مَعَ كل رجل سبعين ألفا» قَالَ عمر: فَهَلا استزدته؟ قَالَ «قد استزدته فَأَعْطَانِي هَكَذَا» وَفرج عبد الله بن أبي بكر بَين يَدَيْهِ، قَالَ عبد الله: وَبسط باعَيْهِ وحثى عَلَيْهِ. وَفِيه مُوسَى بن عُبَيْدَة الرندي ضَعِيف.
3 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «عرضت عَلّي الْأُمَم يمر النَّبِي وَمَعَهُ الرجل وَالنَّبِيّ وَمَعَهُ الرّجلَانِ وَالنَّبِيّ وَلَيْسَ مَعَه أحد وَالنَّبِيّ مَعَه الرَّهْط. فَرَأَيْت سوادا كثيرا فرجوت أَن تكون أمتِي فَقيل لي هَذَا مُوسَى وَقَومه، ثمَّ قيل لي انْظُر فَرَأَيْت سوادا كثيرا قد سد الْأُفق، فَقيل لي انْظُر هَكَذَا وَهَكَذَا فَرَأَيْت سوادا كثيرا، فَقيل لي هَؤُلَاءِ أمتك وَمَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب» فَتفرق النَّاس وَلم يبين لَهُم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَتَذَاكَرَ ذَلِك الصَّحَابَة فَقَالُوا: أما نَحن فولدنا فِي الشّرك وَلَكِن قد آمنا بِاللَّه وَرَسُوله هَؤُلَاءِ هم أَبْنَاؤُنَا، فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «هم الَّذين لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يسْتَرقونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ» فَقَامَ عكاشة فَقَالَ: ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم يَا رَسُول الله فَقَالَ «أَنْت مِنْهُم» ثمَّ قَامَ آخر فَقَالَ مثل قَول عكاشة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «سَبَقَك بهَا عكاشة»
رَوَاهُ البُخَارِيّ.
2 - حَدِيث «إِن الله يَقُول للْمَلَائكَة من وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال دِينَار من خير فأخرجوه من النَّار فَيخْرجُونَ خلقا كثيرا ثمَّ يَقُولُونَ يَا رَبنَا لم نذر فِيهَا أحدا مِمَّن أمرتنا بِهِ، ثمَّ يَقُول ارْجعُوا فَمن وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال نصف دِينَار من خير فأخرجوه فَيخْرجُونَ خلقا كثيرا ثمَّ يَقُولُونَ يَا رَبنَا لم نذر فِيهَا أحدا مِمَّن أمرتنا بِهِ، يَقُول ارْجعُوا فَمن وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال ذرة من خير فأخرجوه فَيخْرجُونَ خلقا كثيرا ثمَّ يَقُولُونَ يَا رَبنَا لم نذر فِيهَا أحدا مِمَّن أمرتنا بِهِ» فَكَانَ أَبُو سعيد يَقُول: إِن لم تصدقوني بِهَذَا الحَدِيث فاقرؤوا إِن شِئْتُم {إِن الله لَا يظلم مِثْقَال ذرة وَإِن تَكُ حَسَنَة يُضَاعِفهَا وَيُؤْت من لَدنه أجرا عَظِيما} قَالَ فَيَقُول الله تَعَالَى شفعت الْمَلَائِكَة وشفع النَّبِيُّونَ وشفع الْمُؤْمِنُونَ وَلم يبْق إِلَّا أرْحم الرَّاحِمِينَ، فَيقبض قَبْضَة فَيخرج مِنْهَا قوما لم يعملوا خيرا قطّ قد عَادوا حمما فيلقيهم فِي نهر فِي أَفْوَاه الْجنَّة يُقَال لَهُ نهر الْحَيَاة فَيخْرجُونَ مِنْهَا كَمَا تخرج الْحبَّة فِي حميل السَّيْل أَلا ترونها تكون مِمَّا يَلِي الْحجر وَالشَّجر مَا يكون إِلَى الشَّمْس أصفر وأخضر، وَمَا يكون مِنْهَا إِلَى الظل أَبيض، قَالُوا يَا رَسُول الله كَأَنَّك كنت ترعى بالبادية قَالَ «فَيخْرجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رقابهم الخواتيم يعرفهُمْ أهل الْجنَّة يَقُولُونَ هَؤُلَاءِ عُتَقَاء الرَّحْمَن الَّذين أدخلهم الله بِغَيْر عمل عملوه وَلَا خير قدمه، ثمَّ يَقُول ادخُلُوا الْجنَّة فَمَا رَأَيْتُمْ فَهُوَ لكم فَيَقُولُونَ رَبنَا أَعطيتنَا مَا لم تعط أحدا من الْعَالمين، فَيَقُول الله تَعَالَى إِن لكم عِنْدِي مَا هُوَ أفضل من هَذَا فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا أَي شَيْء أفضل من هَذَا؟ فَيَقُول رضائي عَنْكُم فَلَا أَسخط عَلَيْكُم بعده أبدا»
أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف من حَدِيث أبي سعيد.
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 1937