responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1149
4 - حَدِيث الْمِقْدَام بن شُرَيْح عَن أَبِيه عَن جده «أَن من مُوجبَات الْمَغْفِرَة بذل الطَّعَام وإفشاء السَّلَام وَحسن الْكَلَام»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ «بذل السَّلَام وَحسن الْكَلَام» وَفِي رِوَايَة لَهُ «يُوجب الْجنَّة إطْعَام الطَّعَام وإفشاء السَّلَام» وَفِي رِوَايَة لَهُ «عَلَيْك بِحسن الْكَلَام وبذل الطَّعَام» .

8 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «الرزق إِلَى مطعم الطَّعَام أسْرع من السكين إِلَى ذرْوَة العير وَإِن الله تَعَالَى ليباهي بمطعم الطَّعَام الْمَلَائِكَة عَلَيْهِم السَّلَام»
لم أَجِدهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «الْخَيْر أسْرع إِلَى الْبَيْت الَّذِي يغشى» وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس «يُؤْكَل فِيهِ عَن الشَّفْرَة إِلَى سَنَام الْبَعِير» وَلأبي الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث جَابر «الرزق إِلَى أهل الْبَيْت الَّذِي فِيهِ السخاء ... الحَدِيث» وَكلهَا ضَعِيفَة.

7 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «تجافوا عَن ذَنْب السخي فَإِن الله آخذ بِيَدِهِ كلما عثر»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق. وَقَالَ الخرائطي «أقيلوا السخي زلته» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِيهِ وَأَبُو نعيم من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ.

5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «السخاء شَجَرَة فِي الْجنَّة فَمن كَانَ سخيا أَخذ بِغُصْن مِنْهَا فَلم يتْركهُ ذَلِك الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ الْجنَّة»
وَفِيه «وَالشح شَجَرَة فِي النَّار ... الحَدِيث» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد وَفِيه عبد الْعَزِيز بن عمرَان الزُّهْرِيّ ضَعِيف جدا.

3 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «خلقان يحبهما الله وخلقان يبغضهما الله، فَأَما اللَّذَان يحبهما الله تَعَالَى فَحسن الْخلق والسخاء، وَأما اللَّذَان يبغضهما الله فسوء الْخلق وَالْبخل، وَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا اسْتَعْملهُ فِي قَضَاء حوائج النَّاس»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي دون قَوْله فِي آخِره «وَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا» وَقَالَ فِيهِ «الشجَاعَة» بدل «حسن الْخلق» وَفِيه مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي كذبه أَبُو دَاوُد ومُوسَى بن هَارُون وَغَيرهمَا وَوَثَّقَهُ الْخَطِيب، وَرَوَى الْأَصْفَهَانِي جَمِيع الحَدِيث مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عَمْرو، وَرَوَى الديلمي أَيْضا من حَدِيث أنس «إِذا أَرَادَ الله بِعَبْدِهِ خيرا صير حوائج النَّاس إِلَيْهِ» وَفِيه يَحْيَى بن شبيب ضعفه ابْن حبَان.

6 - حَدِيث أبي سعيد «يَقُول الله تَعَالَى اطْلُبُوا الْفضل من الرُّحَمَاء من عبَادي تعيشوا فِي أَكْنَافهم فَإِنِّي جعلت فيهم رَحْمَتي، وَلَا تطلبوه من القاسية قُلُوبهم فَإِنِّي جعلت فيهم سخطي»
أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِيه مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ الصَّغِير ضَعِيف، وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء فَجعله عبد الرَّحْمَن السّديّ وَقَالَ إِنَّه مَجْهُول، وتابع مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ عَلَيْهِ عبد الْملك بن الْخطاب وَقد غمزه ابْن الْقطَّان، وَتَابعه عَلَيْهِ عبد الْغفار بن الْحسن بن دِينَار قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بحَديثه وَتكلم فِيهِ الْجوزجَاني والأزدي، وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث عَلّي وَقَالَ إِنَّه صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَيْسَ كَمَا قَالَ.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست