responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1105
3 - حَدِيث الْمُؤمن بَين مخافتين بَين أجل قد مَضَى لَا يدْرِي مَا الله صانع فِيهِ وَبَين أجل قد بَقى لَا يدْرِي مَا الله قَاض فِيهِ؟ فليتزود العَبْد من نَفسه لنَفسِهِ وَمن دُنْيَاهُ لآخرته وَمن حَيَاته لمَوْته وَمن شبابه لهرمه فَإِن الدُّنْيَا خلقت لكم وَأَنْتُم خلقْتُمْ للآخرة، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا بعد الْمَوْت من مستعتب وَلَا بعد الدُّنْيَا من دَار إِلَّا الْجنَّة أَو النَّار"
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْحسن عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه انْقِطَاع.

4 - حَدِيث «احْذَرُوا الدُّنْيَا فَإِنَّهَا أَسحر من هاروت وماروت»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه من رِوَايَة أبي الدَّرْدَاء الرهاوي مُرْسلا، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِن بَعضهم قَالَ عَن أبي الدَّرْدَاء عَن رجل من الصَّحَابَة قَالَ الذَّهَبِيّ لَا يدْرِي من أَبُو الدَّرْدَاء قَالَ وَهَكَذَا مُنكر لَا أصل لَهُ.

5 - حَدِيث الْحسن "هَل مِنْكُم من يُرِيد أَن يذهب الله عَنهُ الْعَمى ويجعله بَصيرًا: أَلا إِنَّه من رغب فِي الدُّنْيَا وَطَالَ أمله فِيهَا أَعْمَى الله قلبه عَلَى قدر ذَلِك، وَمن زهد فِي الدُّنْيَا وَقصر فِيهَا أمله أعطَاهُ الله علما بِغَيْر تعلم، وَهدى بِغَيْر هِدَايَة: أَلا أَنه سَيكون بعدكم قوم لَا يَسْتَقِيم لَهُم الْملك إِلَّا بِالْقَتْلِ والتجبر، وَلَا الْغِنَى إِلَّا بالفخر وَالْبخل، وَلَا الْمحبَّة إِلَّا بِاتِّبَاع الْهَوَى، إِلَّا فَمن أدْرك ذَلِك الزَّمَان مِنْكُم فَصَبر عَلَى الْفقر وَهُوَ يقدر عَلَى الْغِنَى، وصبر عَلَى الْبغضَاء وَهُوَ يقدر عَلَى الْمحبَّة، وصبر عَلَى الذل وَهُوَ يقدر عَلَى الْعِزّ لَا يُرِيد بذلك إِلَّا وَجه الله تَعَالَى أعطَاهُ الله ثَوَاب خمسين صديقا"
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه هَكَذَا مُرْسلا وَفِيه إِبْرَاهِيم بن الْأَشْعَث تكلم فِيهِ أَبُو حَاتِم.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست