responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1085
4 - حَدِيث "ثَلَاث لَا ينجو مِنْهُنَّ أحد: الظَّن والطيرة والحسد. وَسَأُحَدِّثُكُمْ بالمخرج من ذَلِك: إِذا ظَنَنْت فَلَا تحقق، وَإِذا تطيرت فَامْضِ، وَإِذا حسدت فَلَا تَبْغِ «
وَفِي رِوَايَة» وَقل من ينجو مِنْهُنَّ" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب ذمّ الْحَسَد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ ومُوسَى بن يَعْقُوب الزمعِي ضعفهما الْجُمْهُور، وَالرِّوَايَة الثَّانِيَة رَوَاهَا ابْن أبي الدُّنْيَا أَيْضا من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة وَهُوَ مُرْسل ضَعِيف، وللطبراني من حَدِيث حَارِثَة بن النُّعْمَان نَحوه وَتقدم فِي آفَات اللِّسَان.

القول فِي ذمّ الْحَسَد

1 - حَدِيث «الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَقد تقدم.

2 - حَدِيث «لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تقاطعوا وَلَا تباغضوا وَلَا تدابروا وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا»
مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم.

3 - حَدِيث أنس: كُنَّا يَوْمًا جُلُوسًا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يطلع عَلَيْكُم الْآن من هَذَا الْفَج رجل من أهل الْجنَّة» قَالَ: فطلع رجل من الْأَنْصَار ينفض لحيته من وضوئِهِ قد علق نَعْلَيْه فِي يَده الشمَال فَسلم، فَلَمَّا كَانَ الْغَد قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا كَانَ الْغَد قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل ذَلِك فطلع ذَلِك الرجل، وَقَالَهُ فِي الْيَوْم الثَّالِث فطلع ذَلِك الرجل، فَلَمَّا قَامَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ سلم تبعه عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ فَقَالَ لَهُ. إِنِّي لَا حيت أبي فأقسمت أَن لَا أَدخل عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَإِن رَأَيْت أَن تؤويني إِلَيْك حَتَّى تمْضِي الثَّلَاث فعلت، فَقَالَ «نعم» فَبَاتَ عِنْده ثَلَاث لَيَال فَلم يره يقوم من اللَّيْل شَيْئا غير أَنه إِذا انْقَلب عَلَى فرَاشه ذكره الله تَعَالَى، وَلم يقم لصَلَاة الْفجْر، قَالَ: غير أَنِّي مَا سمعته يَقُول إِلَّا خيرا فَلَمَّا مَضَت الثَّلَاث وكدت أَن أحتقر عمله قلت: يَا عبد الله لم يكن بيني وَبَين وَالِدي غضب وَلَا هِجْرَة، وَلَكِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول كَذَا وَكَذَا فَأَرَدْت أَن أعرف عَمَلك فَلم أرك تعْمل عملا كثيرا فَمَا الَّذِي بلغ بك ذَلِك؟ فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْت، فَلَمَّا وليت دَعَاني فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْت غير أَنِّي لَا أجد عَلَى أحد من الْمُسلمين فِي نَفسِي غشا وَلَا حسدا عَلَى خير أعطَاهُ الله إِيَّاه، قَالَ عبد الله: فَقلت لَهُ هِيَ الَّتِي بلغت بك وَهِي الَّتِي لَا نطيق.
رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَسمي الرجل فِي رِوَايَة لَهُ سَعْدا وفيهَا ابْن لَهِيعَة.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1085
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست