responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1021
1 - حَدِيث: كَانَ نعيمان رجلا مزاحا فَكَانَ يشرب الْخمر فِي الْمَدِينَة فَيُؤتَى بِهِ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فيضربه بنعله وَيَأْمُر أَصْحَابه فَيَضْرِبُونَهُ بنعالهم، فَلَمَّا أَكثر ذَلِك مِنْهُ قَالَ لَهُ رجل من الصَّحَابَة: لعنك الله، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تفعل فَإِنَّهُ يحب الله وَرَسُوله» وَكَانَ لَا يدْخل الْمَدِينَة رسل وَلَا طرفَة إِلَّا اشْتَرَى مِنْهَا ثمَّ أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيَقُول: يَا رَسُول الله هَذَا قد اشْتَرَيْته لَك وأهديته لَك فَإِذا جَاءَ صَاحبهَا يتقاضاه بِالثّمن جَاءَ بِهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ: يَا رَسُول الله أعْطه ثمن مَتَاعه، فَيَقُول لَهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَو لم تهده لنا» فَيَقُول: يَا رَسُول الله إِنَّه لم يكن عِنْدِي ثمنه وأحببت أَن تَأْكُل مِنْهُ، فيضحك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيَأْمُر لصَاحبه بِثمنِهِ.
أخرجه الزبير بن بكار فِي الفكاهة وَمن طَرِيقه ابْن عبد الْبر من رِوَايَة مُحَمَّد بن حزم مُرْسلا وَقد تقدم أَوله.

5 - حَدِيث: إِن خَوَّات ابْن جُبَير الْأنْصَارِيّ كَانَ جَالِسا إِلَى نسْوَة من بني كَعْب بطرِيق مَكَّة فطلع عَلَيْهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا أَبَا عبد الله مَا لَك مَعَ النسْوَة؟» فَقَالَ يفتلن ضفيرا لجمل لي شرود قَالَ: فَمَضَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِحَاجَتِهِ ثمَّ عَاد فَقَالَ «يَا أَبَا عبد الله أما ترك ذَلِك الْجمل الشراد بعد؟» قَالَ: فَسكت وَاسْتَحْيَيْت وَكنت بعد ذَلِك أتفرر مِنْهُ كلما رَأَيْته حَيَاء مِنْهُ، حَتَّى قدمت الْمَدِينَة وَبعد مَا قدمت الْمَدِينَة قَالَ: فرآني فِي الْمَسْجِد يَوْمًا أُصَلِّي فَجَلَسَ إِلَيّ فطولت فَقَالَ «لَا تطول فَإِنِّي أنتظرك» فَلَمَّا سلمت قَالَ يَا أَبَا عبد الله أما ترك ذَلِك الْجمل الشراد بعد؟ " قَالَ: فَسكت وَاسْتَحْيَيْت، فَقَامَ وَكنت بعد ذَلِك أتفرر مِنْهُ حَتَّى لَحِقَنِي يَوْمًا وَهُوَ عَلَى حمَار وَقد جعل رجلَيْهِ فِي شقّ وَاحِد فَقَالَ «أَبَا عبد الله أما ترك ذَلِك الْجمل الشراد بعد؟» فَقلت وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا شرد مُنْذُ أسلمت فَقَالَ «الله أكبر الله أكبر اللَّهُمَّ اهد أَبَا عبد الله» قَالَ: فَحسن إِسْلَامه وهداه الله.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة زيد بن أسلم عَن خَوَّات بن جُبَير مَعَ اخْتِلَاف وَرِجَاله ثِقَات، وَأدْخل بَعضهم بَين زيد وَبَين خَوَّات: ربيعَة بن عَمْرو.

الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

2 - حَدِيث عَائِشَة: حكيت إنْسَانا فَقَالَ لي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا يسرني أَنِّي حاكيت إنْسَانا ولي كَذَا وَكَذَا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1021
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست