1 - حَدِيث عَائِشَة فِي لطخ وَجه سَوْدَة بحريرة ولطخ سَوْدَة وَجه عَائِشَة فَجعل صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يضْحك.
أخرجه الزبير بن بكار فِي كتاب الفكاهة وَأَبُو يعْلى بِإِسْنَاد جيد.
2 - حَدِيث: إِن الضَّحَّاك بن سُفْيَان الْكلابِي قَالَ عِنْدِي امْرَأَتَانِ أحسن من هَذِه الْحُمَيْرَاء، أَفلا أنزل لَك عَن إِحْدَاهمَا فتتزوجها؟ وَعَائِشَة جالسها [جالسة؟؟]- قبل أَن يضْرب الْحجاب - فَقَالَت: أَهِي أحسن أم أَنْت؟ فَقَالَ بل أَنا أحسن مِنْهَا وَأكْرم! فَضَحِك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ كَانَ دميما.
أخرجه الزبير بن بكار فِي الفكاهة من رِوَايَة عبد الله بن حسن مُرْسلا أَو معضلا وللدارقطني نَحْو هَذِه الْقِصَّة مَعَ عُيَيْنَة بن حصن الْفَزارِيّ بعد نزُول الْحجاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
3 - حَدِيث أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يدلع لِسَانه لِلْحسنِ بن عَلّي فَيرَى الصَّبِي فيهش إِلَيْهِ، فَقَالَ عُيَيْنَة بن بدر الْفَزارِيّ: وَالله ليَكُون لي الابْن رجلا قد خرج وَجهه وَمَا قبلته قطّ! فَقَالَ «إِن من لَا يرحم لَا يرحم»
أخرجه أَبُو يعْلى من هَذَا الْوَجْه دون مَا فِي آخِره من قَول عُيَيْنَة بن حصن بن بدر وَنسب إِلَى جده. وَحَكَى الْخَطِيب فِي المبهمات قَوْلَيْنِ فِي قَائِل ذَلِك أَحدهمَا: أَنه عُيَيْنَة بن حصن، وَالثَّانِي: أَنه الْأَقْرَع بن حَابِس. وَعند مُسلم من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة أَن الْأَقْرَع بن حَابِس أبْصر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبل الْحسن فَقَالَ إِن لي عشرَة من الْوَلَد مَا قبلت وَاحِدًا مِنْهُم فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «من لَا يرحم لَا يرحم» .