اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 323
وضعفه أبو داود، والنسائي، وابن حبان حيث قال: «منكر الحديث جداً يروي عن مطر وغيره أشياء يتخايل إلى من يسمعها أنها موضوعة، لايحل الاحتجاج بخبره»،وضعفه أيضاً الدارقطني، وغيرهم.
خالف هؤلاء الأئمة: عبد الوهاب بن غسان بن مالك البصري فوثَّقه.
وابنُ عدي حيث قال: «أرجو أنه لابأس به» [1].
وكلامهما معارَض بكلام عامة الأئمة.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ضعيف.
[«التاريخ الكبير» للبخاري (3/ 253)، «الضعفاء» للبخاري (112)، «الضعفاء» للنسائي (186)، «الجرح والتعديل» (3/ 437)، «المجروحون» لابن حبان ([1]/ 359)، «الكامل» لابن عدي (3/ 101)، «تهذيب الكمال» (8/ 480)، «توضيح
المشتبه» (4/ 29)، «تهذيب التهذيب» (3/ 209)، «تقريب التهذيب» (ص 310)]
- يزيد بن أبان الرّقَاشي - بتخفيف القاف -، أبو عمرو البصري الزاهد القاصّ.
ضَعِيْفٌ جِدَّاً.
أثنى عليه في عبادته وصلاحه: ابنُ معين، وأبو حاتم، وأبو داود، وابن حبان.
وضعفه ابنُ سعد وزاد: كان قدرياً.
قال شعبة: لأن أقطع الطريق أحب إليَّ من أن أروي عن يزيد الرقاشي.
وقال: لأن أزني أحبّ إليّ مِنْ أنْ أُحدِّث عن يزيد الرقاشي، وقال أحمد: لا يكتب حديثه، وذكرَ أنه منكر الحديث، وفي رواية: ليس ممن يحتج به. [1] وقد ساق الحديث أعلاه ضمن ما أُنكر عليه، والذي يظهر أن أراد بذلك مصطلحاً خاصاً به، وهو: أن الراوي لا يتعمد الكذب، قال المعلمي في تحقيقه ل «الفوائد المجموعة» للشوكاني (ص 35): (هذه الكلمة رأيت ابن عدي يطلقها في مواضع تقتضي أن يكون مقصوده «أرجو أنه لا يتعمد الكذب ... ») وانظر أيضاً (ص 459)، و «شفاء العليل» للسليماني (ص 289).
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 323