اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 322
ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: ربما خالف.
وذكر الخطيب أنه رُوي عنه أحاديث مستقيمة.
قال الذهبي في «تاريخ الإسلام»: (بصريٌّ صدوق).
وهو من رجال «الأحاديث المختارة» للضياء [1]، وقد اشترط الصحة.
قال ابن أبي حاتم: ترك أبو زرعة حديثه، ولم يقرأ علينا، كان قد أخرجه قديماً في فوائده [2].
والراجح - والله أعلم - أنه صدوق، وتَرْكُ أبي زرعة حديثه، لعله لأجل مخالفته، التي أشار إليها ابن حبان، وهي التي أنزلته عن رتبة الثقة.
توفي سنة بضع وثلاثين ومئتين.
[«الجرح والتعديل» (8/ 161)، «الثقات» (9/ 161)، «تاريخ بغداد» (15/ 34)، «ميزان الاعتدال» (5/ 346)، «المغني في الضعفاء» ([2]/ 442)، «تاريخ الإسلام» (18/ 503)، «توضيح المشتبه» لابن ناصر الدين ([2]/ 162)، «تبصير المنتبه» لابن حجر ([1]/ 277)، «لسان الميزان» (7/ 129)]
- دُرُسْت - بضم أوله والراء، وسكون المهمله، بعدها مثناة - بن زياد العَنْبَري، ويقال: القُشَيْري، أبو
الحسن، ويقال: أبو يحيى البصري القزاز.
ضَعِيْفٌ جِدَّاً.
قال ابن معين: لاشئ، وقال البخاري: حديثه ليس بالقائم، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال أبو حاتم: ليس حديثه بالقائم، عامة حديثه عن يزيد الرقاشي، ليس يمكن أن يعتبر به. [1] ينظر: «الأحاديث المختارة» (9/ 475) (458). [2] في «الميزان»: (ضعفه أبو زرعة، ولم يُترك). وأتبعه ابن حجر في «اللسان» بعبارة ابن أبي حاتم.
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 322