اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 295
التقشف الشديد والفقه في الدين، والحفظ الكثير، والمباينة لأهل البدع: عبد الله بن عون، ويونس ابن عبيد، وأيوب السختياني، وسليمان التيمي».
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، فَاضِلٌ، وَرِعٌ.
ت 139 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 260)، «الجرح والتعديل» (9/ 242)، «الثقات» لابن حبان (7/ 647)، «تهذيب الكمال» (32/ 517)، «تهذيب التهذيب» (11/ 442)، «تقريب التهذيب» (ص 1099)]
- الحسن بن أبي الحسن - واسمه يسار - البصري الأنصاري مولاهم، أبو سعيد، مولى زيد بن ثابت، وقيل: جابر بن عبد الله، وقيل: غير ذلك.
ثِقَةٌ، تَابِعِيٌّ، إِمَامٌ.
وفي سماعه من سمرة بن جندب - رضي الله عنه - خلاف قوي وقديم، وخلاصة الأقوال فيه ثلاثة:
القول الأول: أن الحسن لم يسمع من سمرة.
قال به: شعبة، وابن معين [1]، والإمام أحمد [2]، ويحيى القطان، والبرديجي، وابن حبان.
وذكر ابن معين في رواية الدوري، والقطان والبرديجي أن روايته عن سمرة كتاب.
القول الثاني: أن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة [3] فقط.
ذكره ابن عبد البر عن ابن معين، وقال به: البزار، والنسائي، والدارقطني، وابن حزم، والبيهقي وقال: أكثر الحفاظ لا يثبتون سماع الحسن البصري من سمرة في غير حديث العقيقة [4]. [1] في رواية الدارمي، وابن محرز، وابن طهمان، والدوري عنه. [2] في رواية الأثرم عنه. [3] وهو حديث «كل غلام رهين بعقيقته ... » أخرجه أحمد في «المسند» (33/ 271)، والبخاري (9/ 590 فتح الباري) ولم يذكر متنه، قال ابن حجر في «الفتح»: (كأنه اكتفى عن إيراده بشهرته).
وينظر في تخريجه: «البدر المنير» (9/ 333)، و «إرواء الغليل» (4/ 385) (1165). [4] «السنن الكبرى» (5/ 288) و (8/ 35).
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 295