responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 106
أزواجُه بعده [1].
- وفي لفظٍ: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يعتكفُ في كلِّ رمضانَ، فإذا صلى الغداةَ جاء [2] مكانَه الذي اعتكفَ فيهِ [3].

213 - وعن عائشةَ رضي الله عنها؛ أنها كانت تُرَجِّل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهي حائضٌ، وهو مُعتكفٌ في المسجدِ، وهي في حُجرتها، يناولُها رأسَه [4].
- وفي روايةٍ: وكان لا يدخلُ البيتَ إلا لحاجةِ الإنسانِ [5].
- وفي روايةٍ: أنَّ عائشةَ قالت: إني كنتُ لأدخلُ البيتَ للحاجةِ -والمريضُ فيه- فما أسألُ عنه إلا وأنا مارَّةٌ [6].

214 - عن عُمر بنِ الخطَّاب رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله! إني كنتُ نذرتُ في الجاهلية أن أعتكفَ ليلةً -وفي روايةٍ: يومًا- في المسجدِ الحرامِ؟ قال: "فأوفِ بنذرك" [7].
ولم يذكر بعض الرواة: "يومًا" ولا: "ليلةً".

215 - عن صفية بنت حُيَيّ رضي الله عنها قالت: كان

[1] رواه البخاري (2026)، ومسلم (1172) (5).
[2] وللكشميهني وأبي ذر وأبي الوقت: "حَلَّ"، ولغيرهم: "دخل".
[3] رواه البخاري (2045).
[4] رواه البخاري (2046) واللفظ له، ومسلم (297) (9).
[5] رواه البخاري (2029)، ومسلم (297) (6) وليس عند البخاري لفظ: "الإنسان" وزاد: "إذا كان معتكفًا" وهي أيضًا رواية لمسلم.
[6] رواه مسلم (297) (7).
[7] رواه البخاري (2032)، ومسلم (1656). وسيأتي رقم (367).
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست