responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 393
وروى ابن ماجه منه: "أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ".
رواه الطبراني في الكبير، وفيه شهر بن حوشب.
212 - وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَفْضَلِ الإيمَانِ؟
قَالَ: "أَنْ تُحِبَّ لله، وَتُبْغِضَ لله، وَتُعْمِل لِسَانَكَ في ذِكْرِ الله". قَالَ: وَمَاذَا يَا رَسُولَ الله؟
قَالَ: "وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ، وَأَنْ تَقولَ خيْرًا أَوْ تَصْمُتَ".
قُلْتُ: روى الترمذي [1] بعضه بغير سياقه، ورواه [2] الطبراني في الكبير، وفي إسناده ابن لهيعة.

[1] في صفة القيامة (2523) باب: اعقلها وتوكل، من طريق عباس الدوري. حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي مرحوم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه معاذ بن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أعطى لله، ومنع لله، وأحب لله، وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل إيمانه".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن" وهو كما قال، سهل بن معاذ فصلنا القول فيه عند الحديث (2002) في "موارد الظمآن". وصححه الحاكم 2/ 164 ووافقه الذهبي.
[2] أخرجه أحمد 3/ 447، والطبراني في الكبير 20/ 191 برقم (425) والبيهقي في "شعب الإيمان" 1/ 416 برقم (579) من طريق ابن لهيعة، حدثنا زبان بن فائد. عن سهل بن معاذ، عن أبيه معاذ بن =
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست