responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 391
210 - وَعَنْ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ الله عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ سُئِلَ: أَيُّ الإسْلاَم أَفْضَلُ؟.
قَالَ: "مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".
قِيلَ: فَأَيُّ الِجِهَادِ أَفْضَل؟.
قَالَ: "مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهَرِيقَ دَمُهُ".
قِيلَ: أَيُّ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: طُولُ الْقُنُوتِ".
رواه الطبراني في الكبير [1]، ورجاله موثقون.
قلت: وتأتي أحاديث من نحو هذا في فضل الجهاد، وفضل الحج [2].
211 - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَنْ تَبِعَكَ عَلَى هذَا الأمْرِ؟.

= حبان في الثقات 4/ 237. وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (160): "بصري، تابعي، ثقة". وقد جود العراقي إسناد أحمد، وسيأتي هذا الحديث في المناقب، باب: ما جاء في أبي موسى الأشعري.
كما يشهد له حديث الأعرابي الآتي برقم (215) وقد وصفه الحافظ في "فتح الباري" 1/ 94 بصحة الإسناد.
[1] هو في الجزء المفقود من هذا المعجم، وما عثرت عليه في غيره مسندًا لأحكم على إسناده. وانظر ما بعده.
[2] في (ظ): "الصلاة".
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست