responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الإيمَانِ في قَلْبِكَ كمَا دَخَلَ حُبُّ الْمَاءِ لِلظَّمْآنِ في الْيَوْمِ الْقَائِظِ" [1].
قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ لِي بِأَنْ أَعْلَمَ أَنِّي مُؤْمِنٌ؟.
قَالَ: "مَا مِنْ أُمَّتِي -أَوْ هذِهِ الأمَّةِ- عَبْدٌ يَعْمَلُ حَسَنَةً فَيَعْلَمُ أَنَّهَا حَسَنَةٌ وَأَنَّ الله -عَزَّ وَجَلَّ- جَازِيهِ [2] بِهَا خَيْراً، وَلاَ يَعْمَلُ سَيِّئةً وَيَسْتَغْفِرُ الله -عَزَّ وَجَلَّ- مِنْهَا، وَيَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ إلاَّ هُوَ، إلاَّ وَهُوَ مُؤْمِنُ" [3].

[1] القائظ: اسم فاعل، والقيظ: شدة الحر.
[2] في (ظ): "يجازيه".
[3] أخرجه نعيم بن حماد في زوائده على الزهد لابن المبارك ص (30 - 31) برقم (121) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سليمان بن موسى، عن أبي رزين العقيلي ... وهذا إسناد رجاله ثقات. سليمان بن موسى هو الأشدق بينا أنه حسن الحديث في مسند الموصلي عند الحديث (4750)، ولكنه منقطع، سليمان بن موسى لا نعرف له رواية عن أبي رزيق لقيط العقيلي فيما نعلم، والله أعلم.
وأخرجه -مختصراً- أحمد 4/ 11 - 12 - ومن طريق أحمد أورده ابن كثير 4/ 618 - ، من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين العقيلي ... وهذا إسناد جيد، وكيع فصلنا القول فيه عند الحديث (30) في "موارد الظمآن".
وانظر كنز العمال 1/ 160 برقم (800)، و11/ 104 برقم (30806).
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست